◄ ذكّر وزير الداخلية والبلديات بالوكالة أحمد فتفت في حديث الى اذاعة «صوت الغد» بأن "قوى 14 آذار أعلنت سابقا أنها منفتحة على كل المناقشات لتشكيل حكومة إتحاد وطني، إنما من دون شروط مسبقة لا من ناحية التوقيت ولا لجهة الثلث المعطل»، لافتا إلى "إننا عندما نتحدث عن حكومة وحدة وطنية نقصد حكومة ثقة وتعاون وليس حكومة تعطيل للعمل الحكومي». واعتبر أن «تصريحات النائب محمد رعد بداية جيدة»، معربا عن «أمله في أن تكون منسجمة مع ما سنسمعه غدا على طاولة التشاور»، مؤكدا أن «قوى 14 آذار مستعدة لتشكيل حكومة اتحاد وطني شرط ألا تخربط المحكمة الدولية».
◄ بدعوة من «قوى 14 آذار»، و«الجماعة الإسلامية» عقد أمس لقاء موسّع في معهد الإقليم المهني والفني في داريا، في حضور النائبين علاء الدين ترو ومحمد الحجار. وأصدر المجتمعون بياناً أوضح أن البحث تناول «التطورات السياسية التي يواجهها لبنان والسعي المحموم من القوى المرتبطة بالمحور الايراني ـــ السوري وأدواته في لبنان، للانقلاب على الشرعية السياسية والدستورية (...) وبالتالي الانقلاب على مشروع بناء الدولة ومؤسساتها وإبقاء لبنان ساحة صراع وحروب لا مصلحة للبنان وشعبه بها». وأكد المجتمعون دعمهم مبادرة الرئيس بري للتشاور و«أن جدول الأعمال يجب أن ينطلق من البحث بكل القضايا الوطنية التي اتفق عليها على طاولة الحوار». ورأوا أن «مطلب تأليف حكومة الوحدة الوطنية للفوز بالثلث المعطّل، شعار يؤدي في جوهره الى شل عمل الحكومة والى تطييرها عند الطلب، وهو يخفي وراءه نيات انقلابية ضد الحكومة الشرعية»، معتبرين أن «أي تغيير يجب أن يبدأ برئاسة الجمهورية». وحذروا من «أن قوى 14 آذار قادرة على مواجهة استخدام ضغوط الشارع وبقدرات مضاعفة». واستنكر المجتمعون «الهجمات التي يتعرض لها موقع دار الإفتاء في الجمهورية (...) وحملات التجريح الشخصي الذي يتعرض لها مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو من بعض الأبواق التي نربأ بأنفسنا أن نسميها والتي يشهد لها تاريخها بالعمالة والتبعية».
(وطنية)