إخافة اللبنانيّين من أشقائهم وأصدقائهم
وجدها النائب السابق جهاد الصمد في الموقف السعودي الأخير، ورأى «أن التهويل من هيمنة نفوذ إقليمي في لبنان يناقض خياره القومي، في غير محله، إلا إذا كان الأشقاء في المملكة يرون أن سوريا دولة غير عربية، وسحبوا منها هويتها». وقال: «قد تصدر التوضيحات غداً بأن المقصود هو إيران، فهل أصبحت إيران هي عدو العرب؟ وهل استبدلنا عدو الأمة بعدو حددته لنا كوندوليزا رايس وديك تشيني وجورج بوش؟».
لا مانع من استمرار الخلاف
![](/sites/default/files/old/images/p05_20080424_pic3.jpg)
عدوان أو فتنة داخليّة
تحضرهما الإدارة الأميركية للبنان، بحسب ما استشف الوزير السابق ألبير منصور من تصريح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية دايفيد ولش، ولفت إلى أن بوادر الفتنة «بدأت بالظهور عبر الجو داخل الصف المسيحي والحملة المسعورة على العماد ميشال عون»، ورأى أن مؤتمر الكويت هو جزء من حملة الضغوط على المعارضة، ولن يؤدي إلى نتائج ملموسة على الوضع الداخلي، مشيراً إلى أن السعودية «دخلت لأول مرة في صراع علني، رغم أنها كانت في السابق طرفاً خفياً» مشيراً إلى أنها أخذت المبادرة «في تسعير الصراع والانحياز العلني إلى وجهة نظر معينة، بهدف تسعير الفتنة وتمرير المشروع الأميركي ـــ الإسرائيلي».
الموالاة غير مستعجلة لانتخاب رئيس
على ما قال الاتحاد الماروني العالمي، إذ إنها «تتحجج بالتعطيل فترفع عن نفسها سيف المحاسبة من قبل ممثلي الشعب، وتتصرف بالبلد من دون حسيب أو رقيب»، وأعلن تأييده لموقف البطريرك الماروني نصر الله صفير بأن «على النواب انتخاب رئيس فوراً»، ورأى «أن حادثة زحلة تأتي ضمن الإرهاب على الديموقراطية في لبنان، وفي إطار الرد على التحرك الشعبي لانتخاب رئيس».
جنبلاط يعترف بهزيمته
وهزيمة مشروعه الأميركي، هذا ما استنتجه منسق الحركة الإصلاحية في الحزب التقدمي الاشتراكي رائد الصايغ من تصريح رئيس الحزب الأخير الذي وصفه بأنه إيجابي «فأصبح يقول إن سلاح المقاومة يجب أن يحل ضمن منظومة دفاعية مدروسة، بعد قوله إن سلاح المقاومة سلاح غدرٍ، وأصبح يطلب الحوار للخروج من الأزمة بعد قوله إنه يريد حرق الأخضر واليابس»، وتوجه الصايغ إلى «الرئيس وليد جنبلاط» قائلاً: «توبتك مقبولة، لكن ما نخافه أن تكون هذه التوبة مزيفة، أتت عندما قربت الانتخابات النيابية».
تغيير «الطائف» لا البحث عن حل
![](/sites/default/files/old/images/p05_20080424_pic3.jpg)