■ افتتاح مراكز استصدار بطاقات الهويةفي عكار وراشيا والبقاع الغربي

افتتحت قائمقامية عكار، أمس، «مركز قضاء عكار لبطاقة الهوية»، في مبنى بلدية حلبا، في حضور القائمقام طوني مخيبر. وخلال الافتتاح، شرح مخيبر كيفية تنظيم استمارة بطاقة الهوية، وآلية تسلّمها وتسليمها. وفي الإطار نفسه، نظّمت قائمقاميتا راشيّا والبقاع الغربي لقاءً موسّعاً مع مخاتير القضاءين في السرايا الحكومية في جب جنين. وقد عدّد قائمقام راشيا ذياب سلوم، معوّقات استصدار الهويات الشخصية، معلناً افتتاح مركز موحّد لاستقبال طلبات الهوية في قضاءي راشيا والبقاع الغربي برئاسة الرائد رامي رحال في مقر اتّحاد بلديات البحيرة في جب جنين، الذي سيباشر نشاطه ابتداءً من اليوم.

■ «جنسيّتي» تطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة

قدّم وفد نسائي من جمعية «جنسيتي حق لي ولأسرتي»، أمس، دراسة مفصّلة عن واقع ومعاناة المرأة اللبنانية المتزوّجة بأجنبي إلى نائبي كتلة «القوات اللبنانية» ستريدا جعجع وإيلي كيروز. واستناداً إلى التقرير، استعرض النائبان جعجع وكيروز والوفد اقتراحاً يقضي «بإعطاء المرأة اللبنانية حقاً مساوياً للرجل في منح الجنسية اللبنانية لأولادها». وقد وعد النائبان الوفد بدارسة الاقتراح على مستوى كتلة «القوات اللبنانية»، مؤكّدين «ضرورة التزام لبنان بالقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة».

■ عدنان عرقجي لتكاتف الموالاة والمعارضة
في حلّ قضيّة القنابل العنقوديّة

طالب النائب السابق عدنان عرقجي، «كل اللبنانيين موالاة ومعارضة بالتكاتف والوقوف صفاً واحداً من أجل تحريك المجتمع الدولي حيال القنابل العنقودية في الجنوب، والتخلص منها». واستغرب عرقجي، في الوقت نفسه، «صمت الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون حيال هذه الجريمة المستمرّة التي ترتكب بحق الشعب اللبناني».

■ بلدية الطيبة تحمّل الحكومة مسؤوليّة
توقّف إعمار الوحدات المدمّرة

طالب رئيس بلدية الطيبة ـ مرجعيون عباس دياب الدولة اللبنانيّة بصرف الدفعة الثانية من التعويضات للأهالي من أجل استكمال إعمار الوحدات المهدّمة بسبب حرب تمّوز.
وقد عقد عبّاس لهذه الغاية، مؤتمراً صحافيّاً في مقر البلدية لعرض ملف التعويضات والأضرار، محمّلاً الدولة مسؤوليّة توقّف الإعمار في البلدة، الذي كانت قد تكفّلت به المملكة العربية السعوديّة. وقد أنذر عباس الدولة لمعالجة الملف سريعاً «وإلا فسنضطر إلى القيام بخطوات تصعيدية، رغم تمنّينا ألا تصل الأمور إلى هذا الحد حفاظاً على حقوق الأهالي». وإذ أثنى عبّاس على دور المملكة في إعادة الإعمار، فإنّه رأى «من الواجب أن تكون المملكة على بيّنة من أن مساهمتها في إعادة الإعمار لم تستكمل بعد، ولم تصل إلى مستحقيها».
وتساءل «ما إذا كان مشروع التبني من جانب المملكة العربية السعودية لا يزال قائماً». يُذكر أنّ الأهالي قد تلقّوا الدفعة الأولى من التعويضات منذ حوالى سنتين.

■ أهالي عربصاليم يطالبون الدولة
بتجميع مياه الزهراني في سدود

تساءل أهالي بلدة عربصاليم في قضاء النبطية، عن «سبب عدم قيام الدولة بإجراء مشاريع لتجميع مياه نهر الزهراني ونبع الطاسة في سدود، إضافة إلى مياه أمطار الشتاء، والاستفادة منها بدل أن تذهب إلى البحر هدراً». وكان الأهالي قد عقدوا اجتماعاً بناءً على دعوة المجلس البلدي والجمعيات في النادي الحسيني للبلدة، وعرضوا مشكلة سحب المياه من نبع الطاسة، التي تنوي «مصلحة مياه الجنوب» القيام بها. ودعا اتّحاد بلديات إقليم التفاح الأهالي، خلال اللقاء، إلى استكمال النشاط من خلال عقد اجتماع طارئ صباح اليوم في منطقة نبع الطاسة، للبحث في هذه المشكلة.
(الاخبار، وطنية)