التقط مؤسّسو مجموعة «مفتاح بيروت... راجع» عبارة «ذاهب إلى سوريا لاسترداد مفتاح بيروت» التي قالها النائب ميشال عون قبل زيارته سوريا، واعتمدوا عليها لإنشاء مجموعتهم هذه. وتستقبل المجموعة زوارها بصورة لرئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري إلى جانب اللواء غازي كنعان في احتفال تسليم هذا الأخير مفتاح بيروت. ويمكن الزائر أن يقرأ في البيان التأسيسي للمجموعة الكلمة التي ألقاها الحريري يومها. ووضع مؤسّسو المجموعة، في قسم «آخر الأخبار» في صفحة المجموعة، أخباراً قصيرة، منها غياب العدّاد الرقمي عن موقع جريدة المستقبل، «كأنّ من يتابعه يئس». كما أكدوا أنّ أولوية السنيورة اليوم هي سؤال «السنيّة المتزوجة من شيعي ماذا تكون؟». وبطبيعة الحال، تحوّل حائط المجموعة إلى منبر للسجال بين المناصرين للتيار الوطني الحر والمناوئين لهم. فيرى أحد الأعضاء أنّه إذا كان يرغب مناصرو عون في هدية من سوريا «فليأتِ ببندقية حلفائكم التي تفوق المفتاح أهمية... إلّا إذا أتاكم بمفتاح مزوّر لبيروت، لن يجدي للفوز في أي معركة انتخابية. بل المؤكد أنه، ببراعة سورية، مفتاح تقاعد عون من السياسة». ويطالب هذا العضو بأن ينتهي الحقد تجاه الحريرية السياسية، فيردّ عليه عضو آخر بالقول إنّ المفتاح أعطي «من عميل إلى غازي بيروت دون أي تفويض من أبناء بيروت»، فيما «بندقية المقاومة هي خاصة بالمقاومة، قدمها رئيس هذه المقاومة إلى السوريين». وبعد أن تشتم إحدى الفتيات الجنرال عون، يرد عليها أحد الأعضاء بقوله «يا جنرال ما يهزك جعجع ولا بعبع». كما يتناقش الأعضاء في الدولة العلمانية وتطبيقها في لبنان.ووضع أحد أعضاء المجموعة صوراً وشريطاً قصيراً من احتفال تسيلم مفتاح بيروت، يظهر فيه الرئيس الحريري وهو يلقي كلمته.