لحّود يطلب سحب ترشّحه لـ«الدستوري» من البرلمانوجّه الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى، القاضي نصري جميل لحود، رسالة إلى رئيس مجلس النواب، نبيه بري، طلب فيها سحب اسمه من لائحة المرشحين إلى عضوية المجلس الدستوري الموجودة لدى الهيئة العامة لمجلس النواب، وإبقاءه مدرجاً في اللائحة المقدمة إلى مجلس الوزراء. وأعاد القاضي لحود طلبه إلى سببين هما:
أولاً، ما قيل عن «محاصصات وتسويات طائفية ومناطقية ومذهبية» في انتخاب أعضاء المجلس الدستوري الخمسة الذين سينتخبهم مجلس النواب.
ثانياً، «عدم بتّ الطعون المقدمة سابقاً بحق نيابة عدد لا بأس به من أعضاء مجلس النواب بعد شل أعمال المجلس الدستوري». وأشار لحود إلى خمسة من أعضاء المجلس الدستوري السابق الذين «لا يزال كل منهم يتقاضى شهرياً مبلغاً يلامس سبعة ملايين ليرة لبنانية»، فضلاً عن تقاضي بعضهم تعويضات «لتمثيل لبنان في المؤتمرات الدستورية التي تعقد في الخارج، رغم شل هذا المجلس منذ أربع سنوات تقريباً، وكأنها مكافأة لهم لتلكئهم في إحقاق الحق وفي عدم بتّ الطعون المقدمة لهم».
وأكد القاضي لحود احتفاظه بكل حقوقه الناشئة عن انتخابه في مجلس النواب يوم 27/1/2005 عضواً في المجلس الدستوري.

بارود يهنّئ الأمن الداخلي
وجّه وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود تهنئة إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي «لتجاوبها الفوري مع طلبه تعزيز مفارز السير وتخصيص 500 ضابط وعنصر إضافي لمفارز بيروت والضاحية وبعبدا والجديدة وجونيه، مما بدأ يسهم في الحد من أزمة السير، وترك انطباعاً جيداً لدى المواطنين». وتجدر الإشارة إلى أن زحمة السير تراجعت خلال اليومين الماضيين بنسبة ملحوظة في شوارع العاصمة ومداخلها، مع استمرارها بنسبة أكبر على التقاطعات الرئيسية في الضاحية الجنوبية. كما شهد عدد من شوارع العاصمة زحمة سير في ساعات المساء الأولى، وخاصة في الحمرا وفردان ومار الياس والأشرفية، لكنها لم تكن بالحدة ذاتها التي سادت خلال الأيام السابقة. ويطرح تراجع حدة الزحمة، بعدما عززت قوى الأمن الداخلي عديد مفارز السير في العاصمة والضواحي والطريق الساحلية الشمالية، يطرح سؤالاً عن سبب عدم استباق قوى الأمن الداخلي لهذا الأمر قبل وقوعه. وهل ستكون التعزيزات كافية لتجنب زحمة السير خلال الأيام المقبلة، السابقة لعيدي الميلاد ورأس السنة؟ أم أن الأمر سيحتاج إلى طلب جديد من وزير الداخلية؟
ومن ناحية أخرى، قرر وزير الداخلية «إضافة 5 مراكز جديدة في البلدات والمدن الآتية: بنت جبيل، المتن الشمالي، عاليه، القبيات وراشيا، وبذلك يصبح مجموع المراكز 21، بغية الإسراع في عملية الاستحصال على بطاقة الهوية».
(الأخبار، وطنية)