إصابة نجّار ومقتل أحد مرافقيه في حادث سير
تعرّض موكب وزير العدل إبراهيم نجّار، مساء أمس، لحادث سير على الجسر المحاذي لنفق نهر الكلب، فعملت فرق الإسعاف على إخراجه من السيارة فوراً، بينما راح مرافقو الوزير يطلقون النار في الهواء، في محاولة لإيقاف السير. ونُقل الوزير نجّار مع زوجته وسائقه وأحد مرافقيه إلى مستشفى سيدة لبنان في جونية، قبل أن يعاد نقلهم إلى مستشفى أوتيل ديو. وقد توفي أحد مرافقي نجار، سعيد طوق، لاحقاً، فيما تبيّن أن نجّار مصاب بكسر في كتفه وآخر في رجله، وأن حالته مستقرة.

... وقتيلان وجريحان في البقاع الغربي

أدى حادث اصطدام سيارة، من نوع بي أم، بعمود كهرباء إلى جانب طريق عام عانا ـــــ كفريا في البقاع الغربي إلى مقتل حسين علي شرف وسميرة كمال عمر من بلدة مشغرة، وإصابة شقيقيهما بجروح.

السيّد: المسؤوليّة في عهدة القاضي صقر

طالب اللواء الركن جميل السيد المحقق العدلي القاضي صقر صقر ببتّ مسألة اعتقال الضباط الأربعة، مستنداً إلى رأي لجنة التحقيق الدولية الذي بُلّغ إلى المدّعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا. ورأى اللواء السيد، في بيان أصدره مكتبه الإعلامي، أمس، أن رأي اللجنة الدولية جاء في مصلحة الإفراج عن الضباط الأربعة، وخصوصاً بعدما أبلغ القاضي ميرزا أحد وكلاء الدفاع المحامي يوسف فينيانوس هذه المعطيات، كما جاء في البيان. وأضاف البيان أن المسؤولية في هذا المجال تقع على المحقق العدلي صقر صقر وحده، لافتاً إلى وجود توجيهات للماطلة بالاعتقال خلافاً لرأي اللجنة. ودعا اللواء السيد القاضي صقر إلى الإفراج عن الضباط، عملاً بآراء لجنة التحقيق الدولية. واتهم بعض الجهات بدعمه في اعتقال الضباط سراً والتبرّؤ من هذه المسؤولية في العلن، كي يرموها على المحقق العدلي وحده.

السجن مدى الحياة للحاج ديب في ألمانيا

حكمت محكمة بمدينة دوسلدورف في ألمانيا، أول من أمس، على يوسف الحاج ديب بالسجن مدى الحياة، بتهمة محاولة تفجير قنابل في قطارات ألمانية. وأدانت المحكمة في غرب البلاد المتهم اللبناني بالشروع في قتل عدد غير محدد من الأشخاص، بعدما اتهمه ممثّلو الادّعاء بأنه كان يعتزم تنفيذ هجمات في غرب ألمانيا. لكنّ المتهم صرخ بعد الحكم مباشرةً: «أقسم بالله العظيم لم تكن نيّتي قتل أي مواطن. كنت أحاول التهديد وتوجيه الإنذار فقط». وكانت محكمة في بيروت قد قضت بالسجن مدى الحياة عليه، في كانون الأول الماضي.

سيسون ويحيى يفتتحان حقلاً للرماية

أقيم حفل افتتاح حقل رماية في معهد قوى الأمن الداخلي، أمس، في منطقة عرمون. يتميّز الحقل بأنه مجهّز بوسائل الأمان والإضاءة الكاملة التي تمكّن العناصر من الرمي ليلاً ونهاراً، وقد قدمه مكتب البرامج الدولية في السفارة الأميركية في بيروت، وهو يسع خمسة وعشرين عنصراً للرمي في الوقت ذاته. وكان الافتتاح برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد أنور يحيى، وحضور السفيرة الأميركية ميشال سيسون ووفد من مكتب البرامج الدولية في السفارة الأميركية، وحشد من الضباط في قوى الأمن. وألقى العميد يحيى كلمة في المناسبة. كما دعت السفيرة الأميركية قوى الأمن الداخلي إلى التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، لتدريبها على أحسن نحو.

فتح وحماس يتبرآن من إشكال الميّة وميّة

قتل اللاجئ الفلسطيني وليد زيدان أثناء مروره في مخيم الميّة وميّة قرب مدينة صيدا، حيث شهدت المنطقة إشكالاً مسلّحاً بين عناصر مسلّحة أشيع أنها تابعة لحركتي فتح وحماس، وكان ذلك أول أيام عيد الأضحى، يوم الاثنين المنصرم. وبعد الحادثة، أصدرت حركة حماس بياناً أوضحت فيه أن الحادثة وقعت على خلفية إشكالات عائلية قديمة بين عائلتي زيدان وعيسى، بينما رفضت فتح، بدورها، وصف الاشتباك بأنه اشتباك بين الحركتين. ونجحت الجهود الفلسطينية في تطويق الحادثة، فيما سُلّم عدد من مُسبّبي الاشتباك إلى السلطات اللبنانية.