إدارة رمل الظريف: فوجئنا بتحرّك الطلاب
في رد فعل على ما نشرته «الأخبار» أمس عن طلاب هربوا من المدرسة للاعتصام من أجل غزة، أشارت إدارة مدرسة رمل الظريف إلى أنها لم تكن تعلم بوجود تظاهرة ستنطلق من المدرسة إلى الإسكوا لدعم غزة، وأوضحت أن الطلاب لم يتقدموا بأي طلب في هذا الشأن، ولم تمنع المدرسة أي تجمع في حرمها، مشددة على أنها فوجئت بمشاركة الطلاب في الاعتصام، وأن الذين شاركوا في الاعتصام وعادوا إلى المدرسة تابعوا يومهم الدراسي طبيعياً، فيما من تغيّب عن الدراسة طلب منه أن يحضر ذويه في اليوم التالي، وهو إجراء يعتمد في جميع المدارس في حال غياب الطلاب، ولفتت إلى أنها لا تستطيع رفض أو قبول القيام بأي تحركات من قبل المدرسة إلا في حال حصولها على إذن خاص من الوزارة.

مدرسة في غزّة تقدمة من تلامذة لبنان

تمنّت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري «احتواء الغضب بتوجيه حركة التضامن مع غزة إيجاباً عبر التخفيف من التعطيل وتعزيز ثقافة الإنتاج»!. الحريري كانت تغمز من قناة الروابط التعليمية التي تنفّذ اعتصاماً، الثالثة من بعد ظهر اليوم أمام الإسكوا، بعد توقيف الدروس، ابتداءً من الواحدة ظهراً. الموقف استوقف رئيسة رابطة المعلمين الرسميين في بيروت وعضو رابطة أساتذة التعليم الثانوي محمد قاسم اللذين أكدا «أننا نتصرف بحس المسؤولية، ولم نعطّل لأجل التعطيل، بل إفساحاً في المجال أمام مشاركة الأساتذة والطلاب من مختلف المناطق». وكانت الحريري قد أطلقت، في مؤتمر صحافي عقدته أمس، حملة تبرعات تنطلق غداً الخميس في المدارس الرسمية، على أن تودع في حساب خاص في مصرف لبنان تحت اسم «من حقّ أطفال غزة ولبنان أن يتعلّموا وأن ينعموا بالأمن والسّلام». وأوضحت الحريري «أنّ كل طالب وأستاذ سيتبرّع بألف ليرة فقط، وسيوقّع كل تلميذ مقابل اسمه لنعبّر عن تضامننا كقطاع تربوي لبناني مع غزة». وقالت: «لقد رغب الموظفون أيضاً في اقتطاع مبلغ رمزي من رواتبهم ليشاركوا في بناء مدرسة في غزة تقدمة من تلامذة لبنان».

...وعريضة دعم في «الإعلام ـ 2»

وقّع طلاب من الفرع الثاني في كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية عريضةً تطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية أطفالها من المجازر التي يتعرضون لها. وبحسب المنظّمين الذين رفضوا تسييس نشاطهم وفضّلوا حصره في الخانة الإنسانية، فإن جزءاً من الطلاب رفض التوقيع على العريضة بحجة أنّ الموضوع لا يعنيهم.
(الأخبار)

...وطلاب الشمال يتّحدون في مسيرة جامعة

طرابلس ــ الأخبار
ارتفعت الرايات الخضراء عالياً قبل ظهر أمس أمام فروع كليات الجامعة اللبنانية في محلة القبة بطرابلس، فاختطلت رايات وشعارات رابطة الطلاب المسلمين (الجماعة الإسلامية) مع رايات حركة حماس، وبمشاركة مختلف القوى الطلابية، من المعارضة إلى المستقبل وشباب العزم (تيار الرئيس نجيب ميقاتي)، فضلاً عن الطلاب الفلسطينيين الذين يتابعون دراستهم في كليات الجامعة اللبنانية في الشمال. كما انضم إلى التظاهرة طلاب كليتي الهندسة وإدارة الأعمال. التظاهرة التي انطلقت من أمام كلية العلوم وسارت باتجاه كلية الآداب، رافقتها إجراءات أمنية عادية، بخلاف ما كان يحصل في السابق، عندما كان أي نشاط طلابي يستدعي استنفار القوى الأمنية والجيش. لكن ذلك لم يسمح بالتساهل معها من قبل إدارة الكلية، فمنعت من الدخول إلى الحرم الجامعي بناءً على قرار مسبق من رئيس الجامعة بمنع التظاهرات والنشاطات السياسية فيها.