ينقل شريط «zawja mitalia» لكل من يبحث عن «زوجة مثالية» جلسة طريفة في أحد المساجد بين شيخ وشبان يبدون في العشرينيات من عمرهم. وموضوع الجلسة هو «البحث عن الزوجة المثالية».وقد كتب الشبان الموجودون أسئلتهم على أوراق، يقرأها الشيخ ويجيب عنها وفق ما يمليه الشرع والدين، مرفقة ببضع نكات. والسؤال الأول الذي يقرأه الشيخ هو «كيف أجد الزوجة الصالحة التي تقّر بها عيني؟». وإجابة الشيخ هي: «لو لقيتها إبقى قلي». فيضحك الشبان الموجودون.
السؤال التالي هو عن مقاييس العروس العتيدة. فيقول الشيخ إنّ مشكلة الشباب اليوم هي أنّ كل واحد منهم يطمح دائماً إلى إيجاد عروس بمقاييس ومعايير شبه مستحيلة دون أن ينظر إلى نفسه. فهو يريد عروساً جميلة جداً، ثرية جداً، إلى جانب حصولها على شهادة جامعية وأن يكون أهلها من علية القوم. يضيف أنّ الشاب يريد من الزوجة أن تطيعه بشكل أعمى ولا تستمع لما يقوله لها أهلها، وتساعده في صرف المال في المنزل. ويقول الشيخ إنّه من غير المنطقي أن يتوقع الشاب أن يكون الزواج رحلة سعيدة وأن يجد زوجة كما يطلب.
ويخبر الشيخ الشبان رواية عن زميل له، يفتي على ما يبدو في أمور الزواج أيضاً. وتلقى هذا الزميل رسالة من أحد الشبان يرغب بشدة في أن يدخل القفص الذهبي. ويطلب الشاب من الشيخ أن يجد له عروساً شقراء، جميلة، ثرية جداً، متعلمة وذات أخلاق عالية ومن عائلة معروفة. على أن تعطيه الفتاة بعد الزواج المال وتترك أهلها وعدم الاستماع إليهم. ويضيف الشيخ أنّ زميله رد على الشاب برسالة قال له إنّه تبلغ مطالبه وإنّه إذا وجد هذه العروس فسيطلق زوجته ويتزوج بها هو!