جوانّا عازارأصدرت وزارة الصحة قراراً بسحب عبوات تحمل رسم ورقة حشيشة الكيف، فيها مشروب طاقة (ED) يباع في الأسواق اللبنانيّة. القرار اتخذ بناءً على مبادرة جمعية جاد للحماية من المخدرات التي قامت بإصدار بيان كان بمثابة إخبار. وفي الرواية أن «المشروبات» عينها الممنوعة في أغلب دول العالم، وجدت في الأسواق اللبنانية. كيف دخلت لبنان؟ لا نعرف. كل ما نعلمه هو أن جمعيّة جاد ـــــ شبيبة ضدّ المخدّرات أصدرت بياناً في 27 الجاري أشارت فيه إلى بيع هذه العبوات في عدد من المحال تحت اسم «منشّط الحشيش ـــــ الماريجوانا»، معتبرة أنه في «إطار عملنا الهادف إلى التوعية على مخاطر الإدمان، نضع القضيّة برسم المعنييّن للتوضيح وللمعالجة والمحاسبة»، وكانت الجمعيّة في بيانها قد أشارت إلى تلقّيها وعوداً بسحب هذه العلب من الأسواق من قبل الأجهزة الرسميّة والمعنيّة.
بعد يوم واحد، توجّهت الجمعيّة بكتاب إلى المدير العام لوزارة الصحّة الدكتور وليد عمار وفيه «طلب سحب ترخيص استيراد وبيع مواد تحتوي على شعارات وأسماء ورسوم تتضمّن أيّ نوع من أنواع المخدّرات، والمصنّفة عالميّاً ضمن إطار المخدّرات الممنوعة، بغضّ النظر عن النسبة التي تحتويها، وعن شروطها المقبولة عالميّاً أو لا». وفي الكتاب إشارة إلى ضرورة قطع الطريق على أيّ شركات قد تستورد مستقبلاً مثل هذه المواد وتقوم بالاتجار بها، وخصوصاً بسبب سهولة حصول المراهقين والأطفال عليها وعدم علمهم بمخاطرها. وفي اليوم عينه أصدر المدير العام لوزارة الصحّة العامّة القرار الرقم 708 تحت عنوان: إلغاء قرار ترخيص باستيراد مشروب طاقة. وفي التفاصيل، أنّ المدير العام لوزارة الصحة العامّة، بناءً على المرسوم الرقم 3654 تاريخ 18/ 9/ 1993، وبناءً على القرار الرقم 1924/ 2 تاريخ 6/10/ 2008 القاضي بالترخيص لشركة معيّنة باستيراد مشروب طاقة، وبعدما تبيّن أنّ المنتج المستورد يتضمّن وفقاً للمعلومات الواردة على اللصاقة مادة Cannabis خلافاً لشروط الترخيص، الذي أعطي بناءً على ملفّ ونتائج تحاليل تنفي وجود هذه المادّة، وبناءً على اقتراحي رئيس مصلحة الهندسة الصحيّة ومدير الوقاية الصحيّة، يقرّر ما يأتي: المادّة الأولى تشير إلى إلغاء الترخيص المعطى للشركة بموجب القرار الرقم 1924/ 2 تاريخ 6/10/2008.