أوقفت دورية من شرطة بيروت أمس صاحب فندق «سان جورج» في بيروت، فادي خوري، بعد محاولته أمس إدخال حمولة شاحنة من الكراسي إلى داخل الفندق الذي يملكه. فإدارة السان جورج تستخدم طريقاً عاماً يؤدي إلى الجهة الخلفية من الفندق. لكن إحدى شركات الأمن الخاص أقفلت الطريق المذكور لحساب شركة سوليدير، ومنعت إدارة السان جورج من استخدام طريق عام من دون مبرر قانوني، بحسب مقربين من خوري. وبعد منع الأخير من إدخال البضاعة إلى فندقه، طلب من سائق الشاحنة البقاء في مكانه إلى حين السماح له بالعبور.وفي هذا الوقت، وردت إلى الشرطة شكوى من أحد محامي شركة سوليدير، يتهم فيه خوري بإقفال الطريق العام الذي يؤدي إلى مرسى اليخوت التابع لسوليدير. وقال قائد شرطة بيروت العميد نبيل مرعي لـ«الأخبار» إن خوري ليس موقوفاً، بل وردت بحقه 3 شكاوى: واحدة من مواطن بتهمة الإضرار بيخت يملكه، والثانية من مواطن آخر بتهمة قطع حبال يخت آخر، والثالثة أمس من سوليدير. وأكّد مرعي أن العقيد رئيس سرية الشواطئ هو من قصد صاحب الفندق وطلب منه الحضور إلى المخفر للاستماع إلى إفادته. وشرح مرعي أن سائق شاحنة أوقفها على مدخل الطريق العام الواقع بين فندق السان جورج ومسبح عجرم، وعندما حجزت الشرطة الشاحنة واستمعت لإفادة سائقها، قال الأخير إن فادي خوري هو من طلب منه ركنها في المكان المذكور. وبعد ذلك، استدعي خوري للاستماع لإفادته، بحسب مرعي الذي سأل: «هناك 3 شكاوى بحق خوري، فماذا تفعل الشرطة؟ هل تستدعيه إلى المخفر أم تدعوه لشرب فنجان قهوة في أحد المقاهي؟». لكن مقربين من خوري يؤكدون أن القوى الأمنية اقتادت خوري إلى المخفر بسيارة عسكرية، متجاهلة أن شركة سوليدير تقفل طريقاً عاماً من دون وجه حق، وتمنع، عبر إحدى الشركات الأمنية، اللبنانيين من استخدام طريق عام.
(الأخبار)