طرابلس ـــ عبد الكافي الصمدلكنّ شعراني يبدي لـ«الأخبار» عتباً شديداً على مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاقتصادية والتجارية في طرابلس، التي «لم تشجعنا ولم تتحرك لدعمنا، مع أنه بعد توقف 3 سنوات «منيح» فينا نعمل مهرجانات، ولولا «عجينة» دعم تلقّيناها من بلدية طرابلس والوزير محمد الصفدي، لما استطعنا استنهاض المهرجانات مجدداً».
وإذ يؤكد شعراني أن «يداً واحدة لا تصفق، وواجب الجميع التعاون لتنشيط طرابلس سياحياً، نظراً إلى وجود أكثر من 142 معلماً أثرياً، كما أن بعض أهلها يذهبون لحضور مهرجانات خارجها»، يوضح أنه التقى وزير السياحة إيلي ماروني، وأمل منه أن ترصد الوزارة للجمعية «مساهمة مالية سنوية».
المهرجانات التي ستنطلق بحفل تدشّنه الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ستقام على مسرح خاص في معرض رشيد كرامي الدولي، و«إدارتها ستكون محلية صرفة، بدءاً من الإضاءة والصوت والاستقبال، لتوفير أموال كانت ستخصص لمؤسسات معنية في إدارة المهرجانات الدولية»، وفق ما توضح رئيسة لجنة المهرجانات في الجمعية هند الصوفي. غير أن رئيسة اللجنة الثقافية في الجمعية وفاء شعراني تشير إلى أن «هناك ليالي مرافقة للمهرجانات تدخل في إطار الأنشطة الثقافية المواكبة، تجسد ثقافة الشعب الطرابلسي، وتأخذ بخصوصة ثقافة المدينة وهويتها»، لافتة إلى أنه «اختيرت أنشطة متعددة ستقام في أماكن مختلفة، ومنها مهرجان الشارع الذي تحوّل إلى ميزة متقدمة في العالم، إضافة إلى استعادة فن الحكواتي إلى المدينة».