هل تتخيّلون الرئيس الأميركي باراك أوباما يعاني كآبة؟ هذا ما تؤكده نشرة أخبار «THE ONION»، وهي نسخة هزلية من أخبار أميركا والعالم. تبدأ النشرة مع مذيع يعلن الخبر «الفظيع والصادم» الذي أذاعه البيت الأبيض، أنّ الرئيس يعاني مرض «الثنائية القطبية» النفسي. وتنتقل الكاميرا إلى المتحدث باسم البيت الأبيض الافتراضي الذي يعلن أنّ الرئيس يعاني المرض منذ فترة طويلة، وقد دخل الآن مرحلة الكآبة بعد فترة السعادة الكبيرة التي كان يعيشها. ويستعين المذيع بعد ذلك بأحد الأطباء لشرح العوارض التي كانت ظاهرة للعيان، فيما يتعلق بمرض أوباما. ويقول الطبيب إنّ أوباما كان في فترة حملته الانتخابية والستة أشهر التي قضاها رئيساً حتى اليوم سعيداً جداً ومتفائلاً وإيجابياً، وكان يتحدث باستمرار عن التغيير والطيبة الكبيرة لدى الشعب الأميركي!أما مراسلة المحطة في العاصمة واشنطن، فتضيف أنّ الرئيس كان دوماً يوجه رسائل إلكترونية يعبّر فيها عن سعادته، طالباً من الناس مشاركته في عملية التغيير وتحسين الوضع العام في البلاد. وتقول المراسلة إنّ ذلك ليس من تصرّفات أي شخص عاقل!
وتعرض المحطة صوراً له يتجوّل في البيت الأبيض في ثوب الحمام، مؤكدة أنّه يسهر طيلة الليل وهو يشاهد التلفاز، وينام في مكتبه الذي اتّسخ مثله. «White House Reveals Obama Is Bipolar, Has Entered Depressive Phase» (البيت الأبيض يعلن أنّ أوباما يعاني من مزاج ثنائيّ القطب، ودخل في مرحلة الكآبة)