تسلمت القوى الأمنية المواطن حسن. ع. أمس، من الفاعليات الأهلية في منطقة طريق صيدا القديمة، بعدما كان قد أطلق النار مع شريك له من مسدس حربي، أول من أمس، باتجاه المواطن نادر. ح. فأصيب الأخير ونقل إلى المستشفى للمعالجة، وذلك إثر تدخله لمصلحة سيدة حاول مطلقا النار سرقة حقيبتها أمام محل الخُضر العائد إليه.في هذا الإطار، عُقد مؤتمر صحافي، أمس، في مبنى بلدية الشويفات، تحدث فيه وزير المهجرين أكرم شهيّب، فرأى أنه «لا أحد يقبل بما حدث، وهو عمل مرفوض ومستنكَر، والدليل هو التعاون الجاد من حزب الله لجهة تسليم الجاني إلى القوى الأمنية، والعدالة ستأخذ مجراها، فكلنا تحت سقف الدولة».
حضر المؤتمر الصحافي كل من ممثل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني، أكرم مشرفية، ورئيس بلدية الشويفات، هيثم الجردي، إضافة إلى عدد من مخاتير المنطقة وفاعلياتها. ورأى شهيب في كلمته أن «اللصوص لا دين لهم ولا مذهب ولا طائفة ولا انتماء، وبالتالي فالجميع براء من هؤلاء الأشخاص، وكل القوى السياسية في هذه البلدة الكريمة وفي محيطها ترفع الغطاء كاملاً عن كل من يقوم بمثل هذه الأعمال»، متمنياً على القيادات من جيش وقوى أمن داخلي «ضبط موضوع الطريق، وخصوصاً في فترات معينة، نظراً إلى ازدياد موضوع السرقات».
تحدث في المؤتمر زياد حيدر باسم عائلة المصاب، فدعا إلى «تجنيب المنطقة المشاكل جراء مثل هذه الحوادث التي تدفعنا في اتجاه حلين: أن نتساعد مع الدولة والإخوان في الضاحية التي ينطلق مفتعلو الأحداث منها. فإذا لم تتدخل القوى الأمنية، فهذا يعني أننا أمام الدفاع عن أنفسنا، وهذا ما لا نريد أن نصل إليه».
بدوره قال الجردي: «لن نسمح نحن وكل الأحزاب في الشويفات من حزب الله وحركة أمل والحزب الديموقراطي اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي والقومي والشيوعي، وكل الأحزاب الموجودة على أرض الشويفات، لن نسمح لأحد بأن يوتّر أجواء الهدوء والسلام في منطقتنا».