زوطر الشرقية شيّعت ياسر إسماعيل
شيّعت بلدة زوطر الشرقية إحدى ضحايا الطائرة المنكوبة ياسر عبد الحسين إسماعيل، في مأتم رسمي وشعبي. وقد أمّ الصلاة على الضحية، الذي لُفّ بالعلم اللبناني، الشيخ محمد جواد شمس الدين، ليوارى في الثرى في جبانة زوطر قبل أن تؤدّي له ثلة من عناصر قوى الأمن الداخلي التحيّة.

جورج عبد الله: لست نادماً وسأبقى أقاوم

كأنه كان هناك في مكتب اتحاد الشباب الديموقراطي. المعتقل في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبد الله، لا يغيب كثيراً عن لبنان... أول من أمس، كان عبد الله سيّد الحضور في مكتب الاتحاد، الذي نظّم حلقة تضامنية باسمه، شارك فيها شقيقه جوزف. حكى جوزف الكثير عن جورج ونضالاته قبل دخوله السجن. ثم روى كيف حُكم على «جورج بالمؤبد في فرنسا، ومن ثم عُدّل القرار إلى 12 سنة، وبعد انقضاء هذه المدة في عام 1999، فتح القضاء الفرنسي ملف جورج، وكانت شروط الإفراج متوافرة، وكان على وشك أن يرحّل إلى خارج فرنسا، وتعهد أهله بدفع التعويض (900 ألف يورو)، إلا أن القضاء رفض الإفراج عنه، لكونه لم يعتذر عن انتهاجه الفكر المقاوم».
في عام 2003، يقول جوزف: «أرسل قاضي الإفراج ملف جورج إلى السفارة اللبنانية في فرنسا، سائلاً عن إمكان استقبال لبنان جورج. إلا أن القاضي الفرنسي لم يتلقّ جواباً من وزير الخارجية اللبناني آنذاك قبل الفترة المحددة للجلسة الثانية، ففُهم أن لبنان لا يريد عودة جورج». ورغم ذلك، «صدر قرار الإفراج عن جورج، فرفضه وزير العدل الفرنسي، لكون السلطات الفرنسية كانت تريد من جورج أن يقول: «أنا ندمت ولم أعد مقاوماً»، وهو كان يرفض قول هذه العبارة». ورأى جوزف «أن استمرار القضاء الفرنسي في احتجاز جورج هو لمعاقبته على مواقفه السياسية، من دون إثبات أي تهم في حقه». وأشار جوزف إلى «صعوبة تكوين رأي عام في لبنان لمساندة جورج عبد الله بسبب الانقسامات والحسابات الطائفية والسياسية التي لا ينتمي جورج إليها»، لافتاً إلى أن «الدعم الذي يلقاه جورج في الدول الغربية يفوق بأضعاف ما يتلقّاه في بلده، كما أن الدولة اللبنانية تقذف ملف جورج كأنها تتنكّر للبنانيّته».

منع تركيب محطة إرسال بين المنازل في جبشيت

أصدر محافظ النبطية، القاضي محمود المولى، اليوم، تعميماً عاجلاً إلى قائد سرية درك النبطية يؤكد فيه «وقف أعمال تركيب محطة إرسال عائدة إلى شركة MTC في بلدة جبشيت الجنوبية، وختم المنشآت المركّبة بالشمع الأحمر». وقد نفّذ ليل أمس عشرات من أبناء حي البياضة في جبشيت، احتجاجاً على تركيب محطة إرسال للهاتف الخلوي بين المنازل السكنية، وتجمّع الأهالي على الطريق العام، وحضرت دوريات من قوى الأمن الداخلي من مخفر الدوير، وعملت على تهدئة المحتجين، الذين أطلقوا هتافات مندّدة بقرار شركة MTC تركيب محطة إرسال بين منازلهم.

لقاء موسّع لتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا

استضافت بلدية صيدا اللقاء الدوري الموسع، الذي عقده تجمع المؤسسات الأهلية في القصر البلدي في المدينة، في حضور منسق التجمع ماجد حمتو، وعضو المجلس البلدي منى معروف سعد (رئيسة مؤسسة معروف سعد الثقافية). وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من المنظمات والهيئات الدولية من منظمة العمل الدولية، ووكالة «الأونروا»، وجمعية الإسعاف الأوّلي الفرنسية، والمجلس الدنماركي للاجئين، واتحاد الأطباء العرب، حيث عرضوا البرامج التي يعملون عليها في المجالات الصحية والاجتماعية والتنموية وحماية الأطفال العاملين، وإمكان التعاون مع التجمّع.

توضيح واعتذار

ورد من طريق الخطأ، في عدد أمس، أن خطأ أحد موظفي قسم حفظ الموتى في مستشفى جبل لبنان أدى إلى «ارتباك في تسليم جثتي متوفّيين في الوقت ذاته». والصحيح أن «الحادث» وقع في مستشفى آخر، في جبل لبنان. فاقتضى التوضيح والاعتذار.