أميركا تخرّج 19 ضابطاً لبنانياً
أصدرت السفارة الأميركية بياناً، أمس، ذكرت فيه أن حكومة الولايات المتحدة قد خرّجت 19 ضابطاً بعدما أنهوا دورة للمدربين، وذلك في أكاديمية قوى الأمن الداخلي في الوروار.
جاء في بيان السفارة أن هذه الخطوة تأتي «في جزء من برنامج مساعدات مستمر لإنفاذ القانون بقيمة 116 مليون دولار، وقد هنأ مدير البرنامج الدولي لشؤون المخدرات وإنفاذ القوانين في سفارة الولايات المتحدة، السيد تيد كونتك، الضباط الذين أنهوا الدورة التاسعة لبرنامج الإشراف والإدارة الأميركي ـــــ اللبناني».
وقد ذكرت السفارة في بيانها، أن فريق التدريب الأميركي قد درّب «ما يفوق 4700 عنصر من قوى الأمن الداخلي على دورات في مهارات الشرطة الأساسية والمتقدمة ودورات القيادة، منذ شهر كانون الثاني من عام 2008».

قتيل في خلاف عائلي

نشرت الوكالة الوطنية أمس أن «مشادات كلامية بين شخص من آل حسين وآخر من آل علي في بلدة بيت أيوب على خلفية خلاف قديم على ميراث أراض، تطورت إلى عراك بالأيدي تبعه إطلاق نار من سلاح حربي»، ما أدى إلى إصابة و. علي. (48 عاماً)، الذي نقل إلى مركز «اليوسف الطبي» حيث ما لبث أن فارق الحياة.
عملت الأجهزة الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي على تطويق البلدة وإعادة الهدوء بعد ساعات من الاضطراب نتيجة الحادثة، وتجري تعقبات لتوقيف أحد المتورطين بإطلاق النار.

... وشاب يطلق النار على شقيقه

في محلة حارة الفيكاني قرب بلدة رياق البقاعية (نقولا أبو رجيلي)، نقل عباس ن.د. يوم أول من أمس إلى مستشفى رياق العام، وهو مصاب بجروح طفيفة في وجهه، وذلك نتيجة شجار وتضارب بالعصيّ حصل بينه وبين شقيقه علي، ما لبث أن تطوّر إلى استعمال السلاح، إذ أقدم الأخير على إطلاق النار في الهواء من سلاح أوتوماتيكي.
نتج من الإشكال إصابة عباس بشظيّة في وجهه، نقل على أثرها إلى المستشفى للمعالجة. وحضرت إلى المكان دوريات من مختلف الأجهزة الأمنيّة وعملت على ضبط الوضع وملاحقة مطلق النار الذي فرّ إلى جهة مجهولة. وباشرت فصيلة درك رياق بإجراء التحقيقات اللازمة وكشف الملابسات، وقد أظهرت التحقيقات الأوليّة أن أسباب الحادثة تعود إلى خلافات عائليّة بين الطرفين.

خطفت ابنها من منزل طليقها

في بلدة الكرك (شماليّ مدينة زحلة)، أقدمت أمس إيناس ع.ع، وآخرون على خطف ولدها طه (10 سنوات) من أمام منزل طليقها محمد ص، الذي يقضي حالياً محكوميته في السجن، بعد صدور حكم بحقه بجرم احتيال.
وفي التفاصيل، أن إيناس استغلت فرصة وجود طليقها في السجن، وحضرت مع أشخاص آخرين يستقلون سيارتين إلى مكان قريب من المنزل حيث يسكن ولدها، الذي استدرجته وأصعدته إلى السيارة، ومن ثم توجهت به إلى جهة مجهولة. علمت «الأخبار» من مقربين من إيناس، أن إقدام الأخيرة على خطف ابنها «ما هو إلا ردة فعل منها، بسبب حرمانها رؤيته طوال فترة انفصالها عن زوجها، وذلك على الرغم من استحصالها على إذن من المحكمة الشرعيّة، يقضي بالسماح لها برؤية ولدها بين فترة وأخرى».
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى على هذا الصعيد، فتكرارها يطرح السؤال عن الأسباب التي تؤدي أحياناً إلى لجوء بعض الأمهات المطلقات إلى رؤية أولادهن بطرق غير مشروعة، وعمّا إن كان ذلك نتيجة لعدم رضوخ الزوج المطلّق للأحكام التي تصدر عن المحاكم الشرعيّة والروحيّة عند بتّ دعاوى الطلاق أو الانفصال، وبالتالي هل تتضمن بعض هذه الأحكام أية ثُغَر يستطيع المطلق من خلالها التحكّم بمصير الأولاد؟

مطاردة فاشلة

ادّعى سمير أ. أمام فصيلة البترون أنّه أثناء انتقاله بسيارته من
نوع «مرسيدس» من طرابلس باتجاه بيروت، ولدى وصوله إلى أوتوستراد حامات طاردته سيارة من نوع «نيو رانج» مجهولة الرمز، يقودها شخص مجهول الهوية، شاهراً سلاحه الحربي باتجاهه. وصدم المجهول مؤخّرة سيارته محاولاً إرغامه على التوقّف، حيث تمكّن سمير من الفرار وغادرت السيارة المطاردة إلى جهة
مجهولة.