أفعى غبية ضلّت ستّة أشهر تضهر مع نبريش»، «في واحد راح حلق، ورجع إسوارة»... هذه عيِّنة صغيرة من النكت الموجودة على مجموعة «أبيخ نكت» على موقع فايسبوك الذي يحتوي على ما يقارب خمسة آلاف نكتة «بايخة».تعمل المجموعة على تشغيل خيال الأعضاء من خلال مسابقات في «البياخة»، كتأليف النكات والحزازير والدخول في نقاشات طويلة تتجاوز عشرين صفحة، من مثل: مَن ولد قبل: الدجاجة أم البيضة؟!
ومن بين النكت التي ابتكرها الأعضاء: «لماذا الموزة صفراء وملتوية؟ لأنها إذا كانت خضراء ومستقيمة تصبح خيارة». تتعدّد النكات بين «البايخة» و«البايخة جداً»، ويعطي الأعضاء تقويمهم لكل نكتة، وإذا ما كانت تناسب مستوى المجموعة أ, لا.
كذلك تتضمّن المجوعة أربعمئة صورة مضحكة، ولكنّ قسماً منها عنصري كالألبوم الذي حمل عنوان «فقط في سوريا» وفيه مجموعة من الصور الساخرة من الشعب السوري. الأمر نفسه يتكرّر مع المصريين والسودانيين.
أما الفقرة الطريفة في المجموعة، فهي تلك التي يكتب فيها الأعضاء العبارات الموجودة على الشاحنات كـ«يا بابا ما تسرع الماما بتاخد غيرك» أو «كل النساء نجوم وحماتي قمر»، إضافة إلى موضوع خاص بالغزل اللبناني الجديد، فيدوّن الشباب العبارات المستحدثة في الغزل مثل: «جمالك قبّع الزفت» أو «حلو جسمك شو إسمك» أو «حَبَّيتِك وين بيتك؟».
أما أحد الرجال المتزوّجين في المجموعة فقرّر بهدف توعية «أبناء الجيل الصاعد، وكي لا يقعوا في فخّ النساء» أن يترجم لهم العبارات التي تستعملها المرأة مع الرجل: فحين تقول بعد مشكل إنّها ليست غاضبة، تكون حتماً غاضبة وستجبرك على دفع ثمن ذلك. وقبل السهرة، حين تقول: «أنا بحاجة لدقيقة»، على الرجل أن يفهم أن عليه أن ينتظر ساعة على الأقل.