طلاب كلية التربية علّقوا اعتصامهمعلّق أساتذة التعليم الثانوي ـ طلاب كلية التربية اعتصامهم الذي بدأوه الجمعة الماضي بعدما تلقَّوا وعوداً بتنفيذ مطالبهم. وكانت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري قد أوفدت أول من أمس مستشارها التربوي وائل التنير الذي توافق مع المعتصمين على دفع مستحقات الساعات المنفذة، ابتداءً من بداية العام الدراسي ولغاية 8/1/2009 ضمناً من حساب صندوق التعاضد، وفي خلال أقصر فرصة ممكنة. ووعد التنير بخفض أيام الدوام في الكلية من أربعة إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، واختصار الدوام نسبياً في خلال فصل الشتاء فقط وتقصيره نحو 45 دقيقة، إضافة إلى اعتبار حصص المشاهدة من ضمن مجموع الساعات المطلوب تنفيذها من الطالب في خلال العام الدراسي تنفيذاً لمقرر ممارسة التعليم والمشاهدة.

استمرار الحملات التضامنية مع غزة
أطلقت اللبنانية الأولى وفاء ميشال سليمان «الحملة الوطنية للتضامن مع نساء وأطفال غزة» بين الأول من شباط (يوم المرأة العربية) و15 آذار. وتتضمن الحملة نشاطين يهدفان إلى مساعدة المرأة الغزاوية، وهما حملة تبرع لشراء حليب ومياه وأغطية للوقاية من البرد، إضافة إلى تبني شكوى قانونية (فردية ـــــ Individuelle) على إسرائيل من نساء تعرضن لانتهاكات حقوقهن في غزة ولبنان على يد الآلة الحربية الإسرائيلية أمام إحدى لجان الأمم المتحدة ذات الاختصاص (لجنة مركز المرأة) بالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت، كمثال يحتذى به من الضحايا والمتضررين.
وفي ثانوية الشهيد محمد سعد التابعة لمؤسسات «أمل» التربوية، تبرع التلامذة والموظفون بمبالغ مالية للمساهمة في إعمار إحدى مدارس قطاع غزة التي تضررت بفعل العدوان. وتأتي هذه التبرعات في سياق قرار عام أصدرته الإدارة العامة للمؤسسات. كذلك نظمت جامعة الجنان من خلال مكتبها للعمل التطوعي، أمسية فنية يعود ريعها لأطفال غزة تحت عنوان «لأطفال غزة نغني»، أحيتها فرقة «كورال الفيحاء» بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان، على مسرح الجامعة، وقدمت الفرقة عدداً من الأناشيد الوطنية والعربية والتراثية والموشحات الأندلسية، وأغاني لكبار الفنانين اللبنانيين.
من جهة ثانية، أقامت جمعية التضامن الثقافية معرضاً للرسوم الكاريكاتورية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، بعنوان «رغم الحصار... غزة قلعة المقاومة والانتصار».