داني حدادبدوره، يتحدث النائب إبراهيم كنعان عن متابعته للموضوع ويشير إلى حوارٍ أجراه مع الرئيس فؤاد السنيورة على هامش جلسات مناقشة البيان الوزاري حيث أبدى استعداداً لمناقشة حلول بديلة ولتأمين فارق الكلفة الذي سينتج من تمديد الخطوط تحت الأرض.
ويلفت النائب غسان مخيبر إلى أن المحتجين يطرحون حلولاً بديلة «ونبدي استعداداً للمساعدة في تنفيذها وخصوصاً على الصعيد المادي، إذ أبدت أكثر من جهة محلية وخارجية استعدادها للمساهمة». ويشدّد عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية إدي أبي اللمع على عدم تسييس القضية لأن «الأولوية هي لتمديد الخطوط تحت الأرض»، ولا يفوّت رئيس بلدية بيت مري ـــــ عين سعادة أنطون مارون الإشارة إلى أن كثيرين من أبناء المنطقة سيهجرونها إذا تمّ تمرير المشروع.
يستمرّ الاعتصام في المنصورية ـــــ عين سعاده غداً، وربما بعده، إلى أن يتوقف المشروع، فإما أن يجري التمديد تحت الأرض أو يعود مخطط المشروع إلى سابق عهده، قبل أن يتمّ تحويله عن أرضٍ يملكها أحد رجال الدين الذين كانوا في منصب فاعل وعلى علاقة بمسؤولين سوريين تدخلوا لتعديل الخريطة التي رفعها النائب العماد ميشال عون أول من أمس بعد ترؤسه اجتماع كتلة التغيير والإصلاح.