بسام القنطاركلمة اللجنة الوطنية لمساعدة ضحايا الألغام، ألقاها أحمد رمضان، الذي أكد أن تنظيم المسيرة للسنة الثانية على التوالي يعبّر عن التضامن مع المصابين، ويسهم في عملية التوعية. وطالب رمضان بقيام الحكومة اللبنانية بحملة دبلوماسية لتجديد الإدانة الدولية لإسرائيل على إلقائها هذه القنابل خلال عدوان تموز، وخصوصاً أن هذه القنابل الصامتة التي لا تزال تحصد الجرحى والقتلى، آخرهم شخص جرح أمس قبيل تنظيم المسيرة.
ممثل جمعية المساعدات الشعبية النروجية خالد يموت، جدد التزام الجمعية بعملية نزع الألغام، وبمساعدة الضحايا صحياً ونفسياً. وأثنى يموت على دور الحكومة النروجية التي تقدم الدعم المادي إلى الجمعية. وطالب الحكومة اللبنانية بالتعجيل في عملية التصديق على الاتفاقية الدولية لحظر القنابل العنقودية. ونوّه أمين السر العام لاتحاد كشاف لبنان، نبيل بيضون، بدور الجيش اللبناني في عملية نزع الألغام. وطالب بتعزيز الدعم من أجل الحد من مخاطر هذه القنابل على اللبنانيين.