«التحالف» الفلسطيني يطالب بالحقوق السياسية
دعا أمين سر تحالف القوى الفلسطينية أبو خالد الشمال إلى "معالجة كل ذيول الاجراءات التمييزية التي طالت تفاصيل حياة اللاجئ اليومية، ما يخلق مناخات من الثقة التي تفتح افاق على علاقة لبنانية فلسطينية جادة". كلام الشمال جاء خلال مؤتمر صحافي عن الحقوق المدنية والانسانية التي أقرت في الجلسة التشريعية الاخيرة، في مركز فتح ـ الانتفاضة في مخيم مارالياس. ورأى أن "ما أقر خطوة ناقصة وغير كافية ولا تلبي مطالب شعبنا الفلسطيني". أما الحقوق التي طالب بها المجتمعون فهي حق العمل في القطاع الخاص بما فيه المهن الحرة دون إجازة عمل أسوة بالعامل اللبناني وفي اطار يحفظ لهم حقوقهم مثل الاستفادة من الضمان الاجتماعي والصحي وتعويض نهاية الخدمة وطوارىء العمل. وعن حق التملك طالب الشمال بتعديل قانون التملك رقم 296 بتاريخ 20/3/2001 الذي حرم الفلسطيني حق التملك ومنعه من تسجيل العقارات باسمه وتوريثها. وناشد إقرار حق العمل السياسي، الاعلامي، الثقافي والاجتماعي لصالح القضية الفلسطينية، عبر إنشاء جمعيات ومؤسسات مختلفة. ووصف الدكتور صلاح الدباغ الضجة التي اثيرت عقب إعلان إقرار هذه القوانين بالعاصفة في فنجان. وتحدث دباغ عن التناقضات في القوانين مثل اقرار حق العمل لكن بدون السماح للفلسطيني أن يعمل في المهن الحرة.
(الأخبار)

مقاطعة إسرائيل في كنيسة الجديدة

حاضر رئيس تحرير مجلة الآداب سماح إدريس والباحث خريستو المر عن مقاطعة إسرائيل بدعوة من «حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة»، في كنيسة "القديس جاورجيوس- الجديدة" (فراس الشوفي).
بداية، رأى مدير مركز الدراسات المسيحيّة الاسلامية في جامعة البلمند الأب جورج مسوح أنّ "ما ينقص المسيحيّة اليوم هو إسقاط حقيقي لتعاليم السيّد المسيح ومعتقداته على قضايانا ومسائلنا المعاصرة وخصوصاً بالنسبة إلى فلسطين وتهجير أهلها وتهويد القدس، لاستلهام دور فاعل لمسيحيي الشرق في الصراع مع العنصرّية الصهيونيّة". وأكد مسوح أنّ أكبر إدانة لاسرائيل ومشروعها هي "السعي لدولة علمانيّة مدنيّة تحترم حقوق مواطنيها وواجباتهم".
وسأل إدريس: "كيف يمكن أن نحمل السلاح بيد ونقدّم الدعم المالي لاسرائيل في اليد الأخرى عبر التعامل مع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني وشراء سلعها؟ فاسرائيل لا تهزم بالقوّة العسكريّة فقط، بل بالحرب الاقتصاديّة أيضاً". وتحدّث إدريس عن عدّة أنواع من الدعم الذي تقدّمه الشركات لاسرائيل، مثلاً تخصيص نسبة من عائداتها للصندوق اليهودي الموحّد الذي يموّل الصندوق اليهودي القومي المسؤول عن احضار المستوطنين من العالم إلى فلسطين، والدعم الثاني يتمّ عبر تقديم المساعدات "الخيريّة" للمؤسّسات الاسرائيليّة في المستوطنات وبنائها المشاريع.
وقدّم المرّ إضاءات على الحملة الفلسطينية للمقاطعة الثقافيّة والأكاديميّة، معتبراً أنها تقع ضمن خطّي وسائل القوّة والضغط الماليّ والأخلاقيّ.

بروتوكول تعاون بين الصحة والشؤون والبلديات

وقع وزراء الصحة العامة محمد جواد خليفة والشؤون الاجتماعية سليم الصايغ والداخلية والبلديات زياد بارود ممثلاً بالمدير العام لشؤون البلديات خليل الحجل، خلال مؤتمر صحافي، بروتوكول تعاون مشترك في إطار الرعاية الصحية الأولية، بهدف تعزيز الصحة العامة للمواطن بشقيها الصحي والاجتماعي. ومن الأسباب الموجبة لهذه الاتفاقية "استكمال تطوير شبكة وطنية للرعاية الصحية الأولية تسهم في تحسين صحة المواطنين ونوعية حياتهم وتوفير الأدوية الأساسية واللقاحات التي تشملها الروزنامة الوطنية للتلقيح وضمان استعمالها في المراكز، ضمان تطبيق نظام المعلوماتية والسجلات الصحية والحركة اليومية، تنظيم الدورات التدريبية للعنصر البشري العامل في المراكز، إضافة إلى استحداث مقر للمراكز ومتابعة صيانتها وإرشاد المواطنين بشأن خدمات المركز وحضهم على المشاركة في أنشطته في إطار الرعاية الصحية الأولية. وتتولى وزارة الصحة الإشراف على الرعاية الصحية الأولية في المراكز، وتتولى وزارة الشؤون الاجتماعية الجانب الاجتماعي وفق النظام المعمول به لديها.

وضع بيئي مزر في القياعة

للوهلة الأولى، تبدو تلك البقعة الكبيرة السوداء عند الشارع العام في منطقة القياعة في صيدا (خالد الغربي) كأنها بقعة نفطية طفت من بئر بترول، لكن سرعان ما يتبيّن أنّ مجرور مبنى سكني حديث الإنشاء لم يجد طريقه إلى شبكة مجارٍ صحية غير متوافرة أصلاً، فاختار الشارع العام بديلاً لتتوسع البقعة يوماً بعد يوم. وقد بقيت المعالجة غائبة، ما حدا بمختار محلة الوسطاني في صيدا أحمد القنواتي إلى إعلان «المكان منطقة منكوبة بيئياً». وفي هذا الإطار، ندد «اللقاء الوطني الديموقراطي» في بيان أصدره أمس بوضع النظافة المزري والوضع البيئي السيئ. وأشار إلى «أن هناك مجروراً مكسوراً بالقرب من النافعة عند مدخل القياعة تتدفق منه المياه، حتى أصبحت مياهه الوسخة تغطي الشارع كله، والرائحة الكريهة تنتشر في المكان كله، ولا من يتحمل المسؤولية». ويسأل اللقاء: هل أصبح مجرور مكسور يحتاج إلى مراجعة رئيس مجلس النواب أو رئيس الحكومة؟».