تدفّق المساعدات في إعادة الإعمار
تدفّقت أمس المساعدات الإنسانية إلى الجنوب، فيما سارعت وكالات المعونة لمساندة العائدين في إعادة بناء القرى التي دمرها العدوان. وأرسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فنيين للبدء في إصلاح أنابيب المياه، إضافة إلى ست قوافل محملة بالأغذية والوقود. من جهته، بعث برنامج الأغذية العالمي بشاحنات تحمل أغذية ومياهاً وخياماً إلى الجنوب، وهو بانتظار سفن محملة بمئات الأطنان من المساعدات من إيطاليا وفرنسا.
(رويترز)


هبوط أول طائرة ركاب في المطار

حطت أمس في مطار بيروت طائرتان تقلان مدنيين من عمان للمرة الأولى منذ اغلاق المطار، غداة بدء العدوان. وقال مصدر في شركة طيران الشرق الأوسط إنّ الرحلة الأولى للشركة إلى بيروت ستكون مجانية. يذكر أنّ العدو لم يعلن بعد فك الحصار الجوي والبحري عن لبنان. من جهة ثانية، رست في محيط مرفأ صيدا سفينة الإنزال البحرية الفرنسية. وأفرغت مواد غذائية وطبية وفرشاً وأغطية تسلمها مسؤولون في «مؤسسة الحريري». وتصل غداً باخرة إيطالية محملة بـ500 طن من المساعدات الإنسانية. وتنقل الباخرة أغذية وتجهيزات لمواجهة الحاجات الطارئة.
(أ ف ب, وطنية)


اجتماع دولي حول البقعة النفطية

أكد خبراء دوليون، في اجتماع عقد في مرفأ أثينا، أهمية التحرك الدولي لمواجهة البقعة النفطية السوداء قبالة سواحل لبنان. ولفت المدير التنفيذي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اخيم شتاينر، في مؤتمر صحافي، إلى أهمية تحديد مدى اتساع التلوث ووضع آلية تنسيق ،في مجال التجهيزات والخبراء. أضاف أنّ تمويل الخطة «سيكلف ما لا يقل عن 50 مليون يورو كحد أدنى.
(أ ف ب)


«هيومن رايتس ووتش»: مواقع القنابل

دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إسرائيل إلى تقديم خارطة بمواقع القنابل العنقودية لتفادي وقوع اصابات بين العائدين الى قراهم، نتيجة الذخائر غير المنفجرة. ولفت المدير التنفيذي للمنظمة كنيث روث إلى أنّ اسرائيل رفضت الكشف لخبراء دوليين في نزع الألغام عن المواقع التي استخدمت فيها هذه القنابل. كما أنّ المسؤولين الاسرائيليين قدموا معلومات متضاربة. ففي حين نفى البعض استخدام القنابل خلال العدوان، أشار آخرون إلى أنه تم استخدامها بعيداً من المناطق المدنية.
(أ ف ب)


حملة «اليونيسف» ضد الألغام

أطلقت اليونيسف، أمس، حملة لتوعية الأهل من مخاطر الألغام على الأطفال في المناطق اللبنانية التي طالها العدوان. وأشار مدير برامج الطوارئ في المنظمة دان تول إلى أنّ «الأطفال أكثر تعرضاً للخطر من الكبار، لأنهم ينجذبون نحو الأجسام الغريبة، ويقومون بالتقاطها»، موضحاً «أننا أطلقنا حملة توعية عامة في كل من سوريا ولبنان لتنبيه السكان».
(يو بي آي)