هذا الموضوع ليس جديداً، وهو قديم قدم المناكفات السياسية. وباعتقادي أن الظروف لا تسمح بالعودة إليها، ونحن في وقت أحوج ما نكون فيه إلى معالجة
تداعيات العدوان الإسرائيلي.
إننا نحترم كل الآراء التي تطلق من هنا وهناك، كما نقدر التوجهات المختلفة، ونقول بكل وضوح إن حزب الله هو من هذا المعجن الوطني والنسيج اللبناني، وهذا يعني أنه ليس غريباً عن لبنان واللبنانيين.
لم يعد هناك ما يسمى 8 آذار، هناك توجهات متعددة، جزء منها داخل الحكومة وخارجها، وفي المجلس النيابي وخارجه، وربما تتلاقى المواقف من دون تنسيق
وتشاور مسبق في ما بينها. وباعتقادي أنه آن الأوان ليذوب الجميع في بوتقة واحدة في الوطن والوقوف إلى جانب لبنان، فلا يوجد من هو قادر على السير بالأمور من دون العودة إلى الآخرين لتكوين موقف وطني منيع وقوي.