إصابة ثلاثة فتية بانفجار «عنقودية»
أدى انفجار قنبلة عنقودية في بلدة حناويه من مخلفات حرب تموز، إلى إصابة ثلاثة فتية بجروح مختلفة، وهم: حسين خليل إسماعيل (13 عاماً) من بلدة حناويه، وأحمد حسن ناجي (15 عاماً) وشقيقه علي (13 عاماً) من بلدة باتوليه المجاورة لبلدة حناويه، نقلوا على أثرها إلى مستشفى نجم في صور للمعالجة. وتركت إسرائيل في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة أكثر من مليون قنبلة عنقودية أدى انفجار بعضها إلى استشهاد 29 شخصاً وإصابة 144 بجروح.
إلى ذلك، حذرت قيادة الجيش ــ مديرية التوجيه من قيام بعض المواطنين بنقل وتجميع ألغام وقنابل عنقودية وأجسام مشبوهة، من مخلفات الاعتداءات الاسرائيلية، بهدف إبعادها عن أماكن سكنه ووجوده. وذكّرت قيادة الجيش المواطنين وحذرتهم من القيام بمثل هذه الاعمال، لكونها تشكل خطراً على حياتهم وعلى السلامة العامة، وتؤدي الى عرقلة عمل الجيش لجهة الاخلال بشروط الحيطة والاجراءات التقنية المتبعة في عملية إزالة الألغام وتفجيرها.
(الأخبار)

خروق جوية إسرائيلية فوق الجنوب

حلقت طائرة استطلاع اسرائيلية من نوع أم.كا. بشكل مكثف على علو متوسط ظهر أمس في اجواء بلدات الدوير، الشرقية ــ جبشيت، حاروف، انصار، في قضاء النبطية. كما اخترقت الطائرات الحربية الاسرائيلية، عند العاشرة والنصف من قبل ظهر امس، الاجواء اللبنانية وحلقت على علو متوسط فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.
(وطنية)

الميلاد في الجنوب لم يخل من السياسة

برغم أن لعيد الميلاد في قرى الجنوب نكهته الخاصة، الا أن العيد لم يخل هذا العام من أجواء التشنّج والحزن الناجمين عن واقع البلد الاقتصادي والسياسي. فبلدة عين إبل خالية إلاّ من بعض المواطنين الذين اجتمعوا صباح الأحد في الكنيسة لحضور القداس الأسبوعي، ويبدو أن الكثيرين من أهالي البلدة المقيمين في بيروت فضلوا البقاء في المدينة على غير عادتهم. أما أهالي بلدة رميش الذين عرفوا بحيويتهم وعشقهم للسهرات والأعياد فقد حاولوا كسر الجليد السياسي وانطلقوا كعادتهم كل عام، للتحضير لسهرة الميلاد، ولكنهم حرصوا هذه المرّة على جيوبهم بسبب الوضع الاقتصادي الخانق. يقول الياس العلم، صاحب أحد محلات الزينة والهدايا الخاصة بالأعياد: «الزبائن يشترون البضائع الرخيصة، فلا يقل عددهم، ولكن تقل نفقاتهم، فالألعاب الثمينة لا تُشترى اليوم». أما بعض القادمين من بيروت الى عين ابل ورميش فقد فضلوا ادخال بعض السياسة على أجواء العيد فانطلقوا بمواكب سيارة تحمل أعلام القوات اللبنانية وحزب الكتائب وصوراً للوزير الراحل بيار الجميل، حاملين معهم بعض الهدايا التي وزعت على المواطنين في كنيسة بلدة رميش بعد قداس عن روح الفقيد، برغم أن بعض أهالي رميش التي يغلب على أهاليها الانتماء للتيار الوطني الحرّ، تحفظوا على بعض «الحركات الاستفزازية التي يجب منعها لكي لا تسرق بهجة العيد».
(الأخبار)

احتفالات شباب «الاعتصام» بالميلاد

جرت أمس احتفالات عدّة في ساحتي الاعتصام، لمناسبة عيد الميلاد. بدأها شباب حركة الشعب بحفل ميلادي في خيمتهم، وزّع خلاله بابا نويل الهدايا على الأطفال. كما جسّد التيار الوطني الحرّ أجواء العيد بـ 16 ديك «حبش» و 3 قوالب «بوش» على مائدة العشاء، موزعة على ساحة الشهداء، بعد أن قسّموها إلى 4 قطاعات. وكان شباب التيار الوطني الحرّ وتيار المردة قد نظّما قداساً ميلادياً.
(الأخبار)