ميقاتي: لا عودة الى الوراء
دان الرئيس نجيب ميقاتي «الاعتداء الآثم الذي استهدف الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي»، وأضاف في بيان له: «نربأ باستخدام الدين الإسلامي الحنيف واجهةً للإساءة الى أمن المواطنين وسلامتهم واستقرارهم والقيام بأعمال مخالفة للقانون. وإن جميع أبناء الشمال، وطرابلس خصوصاً، متضامنون مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وداعمون لكل الخطوات والإجراءات الكفيلة بضبط الوضع وتوقيف المعتدين، لأنه لا يمكن أن نقبل بأي عودة الى الوراء في التعدي على رمز الشرعية اللبنانية وزعزعة الأمن والاستقرار، والإساءة الى صورة لبنان». وأعرب عن الأمل «أن تعود الأمور الى طبيعتها في أسرع وقت ممكن»، متقدّماً بالتعزية من ذوي الشهداء العسكريين والمدنيين الأبرياء الذين سقطوا.

كرامي يتوقّف عند تسييس الأحداث

شجب الرئيس عمر كرامي في بيان، بشدة، «الأعمال الخطيرة التي استهدفت المواطنين الأبرياء، كما استهدفت الأمن والاستقرار في طرابلس والشمال». وتوجّه بالتحية إلى قيادة وضباط وأفراد الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، «الذين يتصدّون ببسالة ومسؤولية لهذه الأعمال الخطيرة»، متقدّماً بتعازيه الحارة «إلى أهالي وقيادة الشهداء الأبطال الذين سقطوا وهم يدافعون عن أمن أبنائهم وبلادهم». وتوقف الرئيس كرامي «عند محاولة البعض تسييس واستغلال هذه الأحداث الدامية سياسياً وشعبياً، والذي ينم عن عدم تقدير للمسؤوليات الوطنية الخطيرة في هذه الأوقات الحساسة والدقيقة».

الحص: الجيش يقوم بواجباته بمسؤولية عالية

رأى الرئيس الدكتور سليم الحص باسم «منبر الوحدة الوطنية» (القوة الثالثة) في تعليق على أحداث الشمال، أن «الجيش اللبناني يقوم بواجباته الوطنية على أكمل وجه وبروح المسؤولية العالية منذ أن نشبت الأزمة السياسية الحادة التي ما زلنا نعانيها ونعاني تداعياتها من دون انقطاع». وأكد أن «اللبنانيين مجمعون على التمسك باستمرار جيشهم في أداء دوره الايجابي في حماية السلم الأهلي والاستقرار في بلدهم، لذا ليس بين اللبنانيين من لا يشجب الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الجيش اللبناني في الشمال اليوم من مجموعات مسلحة خارجة على القانون».