أبدى سفير الاتحاد الأوروبي باتريك لوران، عدم تفاؤله بإمكان التوصل الى حل للأزمة اللبنانية، معتبراً أنه لا حلول «خارج تحقيق التقارب في الأفكار بين اللبنانيين»، وذلك رغم إعلانه أن الاتحاد «يدعم بالكامل المبادرة الفرنسية»، مشيراً الى تحضيرات «لمنتدى حول السياسات الاجتماعية المستقبلية سيعقد في بيروت في نهاية شهر تشرين الاول المقبل».وكان لوران قد زار أمس الرئيس نجيب ميقاتي الذي ذكر بعد اللقاء أنهما ناقشا «الأفكار المطروحة للخروج من الأزمة التي نعاني منها»، مشيراً الى أنه استوضحه «عما آل إليه ملف سياسة الجوار بين الحكومة اللبنانية والاتحاد الاوروبي، والذي نعتبره أمراً حيوياً ومهماً جداً للبنان»
وعن هذا الملف، لفت لوران الى محادثات العام الماضي حول خطة العمل ثم توقيع اتفاق مع الحكومة اللبنانية. وقال: «نحن في صدد وضع آلية لعمل لجنة ثانوية تتولى عقد اجتماعات دورية للمتابعة»، معرباً عن اقتناعه بأن سياسة الجوار «ستؤمن للبنان بصورة تصاعدية، ما هو متعارف عليه في أوروبا باسم دولة القانون، المستقلة عن الطوائف، والتي تتيح لكل لبناني أن يعيش بارتياح على أرضه».
(وطنية)