الجيش شيّع نقيباً وعسكريين
شيّعت قيادة الجيش خمسة عسكريين خلال اليومين الماضيين، استشهدوا أثناء قيامهم بالواجب العسكري، خلال الأحداث الأمنية الجارية في منطقة الشمال، وهم النقيب الشهيد وليد ياسين الشعار من عكار العتيقة ـــــ عكار، المعاون أول الشهيد خليل محمد شومان من الصويري ـــــ البقاع الغربي، الرقيب الشهيد محمود محمد درويش من عكار العتيقة ـــــ عكار، العريف الشهيد محمد حسن الحجيري من بلدة عرسال ـــــ البقاع، العريف الشهيد طلال قاسم الحاف من الحلوسية ـــــ قضاء صور، العريف الشهيد علي عوض كنعان من علاق التل ـــــ بعلبك والعريف الشهيد أركان كمال عقل من بلدة العقبة ـــــ قضاء راشيا. واحتضن الشهداء من جانب أهالي بلداتهم وقراهم ورفاق السلاح، بمواكب شعبية حاشدة، ثم أقيمت الصلاة على جثامينهم الطاهرة. وألقى ممثل العماد قائد الجيش كلمة، نوّه فيها بـ«تضحيات الشهداء الذين برّوا بالوعد والقسم، التزاماً برسالتهم ودفاعاً عن سيادة الوطن وكرامة أبنائه».

سليمان تسلّم من جوليا تبرعاً من «مشروع أحبائي»

استقبل قائد الجيش العماد ميشال سليمان في مكتبه في اليرزة، الفنانة جوليا بطرس يرافقها السيدان الياس أبي صعب وزياد بطرس، حيث قدمت التعزية بالعسكريين الشهداء، وأطلعت العماد سليمان على نتائج حملة «مشروع أحبائي»، وقدمت تبرعاً مالياً بقيمة 500 ألف دولار أميركي يمثّل الرصيد المقتطع من الحملة لمصلحة عائلات العسكريين الشهداء، وقد أودع هذا المبلغ بموجب شك في خزينة الجيش. وشكر سليمان الفنانة بطرس وكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة على «مبادرتهم النبيلة».

«مؤسسة التعاون» تدعم الجامعيين الفلسطينيين

تكفلت «مؤسسة التعاون» بتسديد رصيد الأقساط الجامعية لعدد من الطلبة الجامعيين من أبناء مخيم نهر البارد المقيدين في كليات جامعة بيروت العربية، مما أتاح لهؤلاء الطلبة مواصلة تعليمهم الجامعي دون انقطاع رغم الظروف الصعبة التي مر بها المخيم في الآونة الأخيرة. فقد قامت مؤسسة التعاون بتسديد رصيد أقساط 23 طالباً فلسطينياً (6 إناث و17 ذكور) الذين لم يتسطيعوا تسديد أقساطهم الجامعية من بين ما مجموعه 120 طالباً وطالبة من أبناء المخيم المقيدين في الجامعة.

يوم صحي مجاني في حارة حريك

لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية (الوعد الصادق) أقامت الهيئة الصحية الإسلامية بالتعاون مع العمل الاجتماعي في حزب الله وبرعاية بلدية حارة حريك يوماً صحياً مجانياً في الليسيه أميكال مودرن في حارة حريك حيث عالجت المرضى وقدمت إليهم الأدوية المناسبة. واستقبلت دار الحوراء التابعة للهيئة الصحية، وكل من مستشفيات الساحل والبرج والرسول الأعظم والزهراء وبهمن وكل من مختبرات جنى ومصطفى يزبك والدكتور ربيع الخنساء، المشاركة في هذا النهار حوالى 700 تحويل.

تقرير لـ«غرينبيس» في الذكرى الأولى للتسرب النفطي

دعت «غرينبيس المتوسط» إلى «توفير الحماية الجدية والطويلة الأمد للبحر المتوسط من مختلف المخاطر التي تتهدده، وذلك عبر بناء شبكة من المحميات البحرية تمثّل أداة أساسية لصون حياة ملايين الأفراد الذين يعتمدون في معيشتهم على البحر». وأصدرت «غرينبيس» في الذكرى الأولى للتسرب النفطي على الساحل اللبناني، تقريراً تحت عنوان «البحر الأبيض المتوسط: من ارتكاب الجرائم إلى الحفاظ على البحر ـــــ نداءً لحماية البحر»، مشددةً من خلال هذا النشاط على الحاجة الملحة إلى حماية البحر.

بلدية طاريا تردّ

أوضحت بلدية طاريا ما ورد في تحقيق للزميل رامح حمية (6/7/2007) بعنوان «حفرة طاريا تحتفل بعامها الأول وتأمل إصلاحها». واعتبر رئيس مجلس بلدية طاريا وأعضاؤه أن «الصورة المنشورة مع التحقيق لا تنقل المشهد الحقيقي الذي انتهت إليه حال الحفرة، وأن البلدية أصلحت بعد العدوان مباشرة الشبكة الصحية وشبكة مياه الشفة وردمت الحفرة (...) علماً بأن الطريق المذكور هو من الطرق الفرعية». ونفت البلدية توجيه «الهيئة الإيرانية للمساهمة في إعمار لبنان» كتاباً للبلدية من أجل الأضرار التي سبّبها العدوان. وإن هيئة تنسيق في وزارة الداخلية بعد إرسالها المهندس شبارو طلبت من البلدية رفع يدها عن إجراء التصليحات وأن ترسل كتاباً إلى الهيئة المذكورة لتتولى هي هذه المهمة. وأكد البيان «أن البلدية عبّرت في أكثر من مناسبة عن قبولها مساعدة أي هيئة بما فيها الهيئة الإيرانية لإعمار لبنان لتتبرع بإصلاح أضرار العدوان أو تحسين أوضاع القرية. وقد قبلت مساعدة الهيئة الإيرانية التي تبلغ قيمتها 225 مليون ليرة لبنانية من أجل جر مياه الشفة لمسافة 7 كيلومترات الى داخل طاريا. وأضاف البيان «منذ أسبوعين اتصل مكتب الهيئة الإيرانية وعرض مساعدته لإصلاح ما بقي من أضرار في الطريق المذكور، وقد شكر رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي للهيئة عرضها هذا، معلنين موافقتهم على أمل استكمال الشروط القانونية المرعية الإجراء».


... و«الأخبار» توضح

يهمّ «الأخبار» أن توضح بأن الوقائع الواردة في التحقيق هي صحيحة ومستندة إلى آراء ومقابلات أُجريت مع أكثر من جهة لها علاقة بإصلاح الحفرة. وإن الصور الخاصة بالتحقيق تعبّر عن المشهد الحقيقي للحفرة وذلك قبل عدة أيام من بدء العمل على يد عمال مؤسسة «جهاد البناء». أما بالنسبة الى مساعدة الهيئة الإيرانية بمبلغ 225 مليون ليرة من أجل جرّ مياه الشفة، فهو أمر آخر، لأن مكتب البقاع أكد في أكثر من مناسبة أن بلدية طاريا منعته من القيام بردم الحفرة وإصلاحها، وأبدى استعداده تقديم المساعدة والعون بمجرد تقديم طلب من قبل البلدية المذكورة. واعتبر المكتب أن توقيع المسؤول الإيراني بعد يومين هو أمر شكلي لكونهم يسعون فعلياً إلى إصلاح الحفرة التي مرّ عليها عام.
وتؤكد «الأخبار» أن نشر التحقيق لم يكن الهدف منه توجيه الإساءة أو تشويه صورة البلدية، بل المراد منه تسليط الضوء على تلك المشكلة التي أهملت قرابة عام، وقد أشار رئيس البلدية في المقابلات الصحافية الثلاث إلى أن التأخير الحاصل هو نتيجة روتينٍ إداري فقط، وهو لم يعمد في أي من هذه المقابلات إلى إظهار أية مستندات قانونية.