• رأى الأمين العام لـ«الجماعة الإسلامية» الشيخ فيصل مولوي أن «الحوار وحده هو السبيل للخروج من الأزمة»، ودعا المعارضة الى «تقديم ملاحظاتها على مشروع قانون المحكمة الدولية لمناقشتها تمهيداً لاعتمادها».واستقبل مولوي أمس وفد لجنة دعم المقاومة في فلسطين. ودان المجتمعون في بيان الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ورأوا أن «الهدف الحقيقي من الحفريات عند باب المغاربة هو هدم المسجد الأقصى وصولاً الى بناء هيكلهم المزعوم».
  • أكد وزير الاتصالات مروان حمادة «أن اليد ممدودة لعودة الحوار وإعادة الحياة الى المؤسسات الشرعية، وفي طليعتها المجلس النيابي، وأن الحكومة ستستمر في اجتماعاتها وفي تحمّل مسؤولياتها وهي تتطلع الى عودة الشريحة الوطنية الواسعة التي غابت عنها لتعود اليها في المستقبل القريب». وقال: «نحن مستمرون في السعي الى المحكمة الدولية عبر المؤسسات اللبنانية، وإذا تعذر ذلك فهناك مراجع أخرى دولية»، مشيراً الى «وجود تلازم بين إنشاء المحكمة الدولية وتمديد مهمة المحقق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري القاضي سيرج براميرتس». أضاف: «لم أر على مدى سنتين قوى 14 آذار أكثر توحداً وانسجاماً وهدوءاً في المواقف مما هي عليه اليوم (..) ولن نسمح لأحد بأن يهرب من المحكمة الدولية (وهي) مفتاح الحل»، داعياً المعارضة الى «القرار الشجاع وأن تتحرر من الفيتو السوري على المحكمة الدولية».

  • دعا النائب بطرس حرب في حديث اذاعي رئيس مجلس النواب نبيه بري الى «القيام بمبادرة عبر تأليف لجنة من القانونيين التي بامكانها أن تقدم ملاحظاتها وتعديلاتها على نظام المحكمة ذات الطابع الدولي، تجتمع في مهلة محددة». وأشار الى حاجة السلطة والمعارضة الى «الخروج من المواقف التي وصلتا اليها والتفكير بأن الحل لن يأتينا من العالم». ورأى «ان العقبات امام التسوية خارجية اكثر منها داخلية بشأن مفهوم المحكمة الدولية وتوقيت الموافقة عليها ومضمون نظامها».

  • أكد النائب عاطف مجدلاني في حديث اذاعي «مَد يدنا لشركائنا في الوطن حتى نعود ونبني ونثبت لبنان الحر السيد والمستقل الذي من اجله استشهد رفيق الحريري». اضاف: «المطلوب والمأمول من «حزب الله» وحلفائه عبور هذا الخط الفاصل الذي كان موجوداً بين الساحتين، والالتقاء مع قوى 14 آذار على المحكمة الدولية لأنها ليست للانتقام ولا للثأر بل للوصول الى الحقيقة والعدالة ولحماية لبنان». وأمل «ان يعود التواصل الجدي بين القادة باعتبار أن لبنان لا يمكن أن يبقى منقسماً على نفسه»، مجدداً «التأكيد على اهمية دور رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن».

  • رأى النائب انطوان اندراوس «ان النظام السوري بات عبئاً على الدول العربية والمجتمع الدولي باستثناء الدولة الصهيونية التي لا زالت تراهن وتدعم آل الاسد»، معتبراً «أن هذا النظام يمارس سياسات اسرائيل التقسيمية في المنطقة». وقال: «ان «حزب الله» انخرط في لعبة المذاهب»، مضيفاً «ان حلفاءه الجدد من المسيحيين يوجهون سهامهم ضد السنّة وآل الحريري ويدافعون عن الطائفة العلوية الحاكمة في دمشق». وتابع: «ان «حزب الله» المدجج بالسلاح والمال والمنسّق مع الاستخبارات السورية الحامية لقوى الاجرام والفساد في لبنان، يخيف أولاً المسيحي الذي لا يمكن الا أن يكون الى جانب المسلم السني والشيعي المعتدل، لكونه يضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار».
    (وطنية، أخبار لبنان)