• أعلن وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت «أن الحديث عن 5 شباط كموعد (لعودة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى) يجب ان يكون حذراً وربما سيتغير الموعد، و(أنه) سيعود للانطلاق من حيث توقف، أي الحكومة الوطنية (19+10+1) وكيفية تدوير الزوايا للمحكمة الدولية». وأكد «انه لا يوجد تصويب على الرئيس (نبيه) بري من قادة 14 آذار وأن دعوته لإعادة تفعيل المؤسسات ليس تصويباً أو هجوماً»، واصفاً ساحات الاعتصام بـ«منطقة الاحتلال».
  • أكد وزير الاتصالات مروان حمادة «أن الأجواء الداخلية باتت تميل الى التهدئة والتوافق على الهدنة»، مشدداً على «عدم السماح بتحويل تاريخ 14 شباط ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري الى تاريخ للصدام». وأضاف في حديث إذاعي: «من غير الوارد أن يكون تاريخ 14 شباط تاريخاً لأمر عمليات هجومي على مخيم المعارضة. ولا أظن أن في نية المعارضة، إلا إذا أرادت أن تزج البلاد في حرب أهلية، أن تمنع قوى 14 آذار من الاحتفال بذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري».

    رأى عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب عباس هاشم أنه «لا عودة لعمرو موسى إلى بيروت، وأن الحديث عن هذا الأمر جزء من مراوغة السلطة نتيجة الانهيار الذي شعرت به». وقال في حديث تلفزيوني: «إن الحل يجب أن يكون عبر الحوار غير المباشر، والبديل هو حكومة انتقالية لفترة لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة أشهر، تشرف على إقرار قانون انتخابي لإجراء انتخابات نيابية مبكرة». وأشار الى أن كلام وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي حول رفض إعطاء الثلث الضامن للمعارضة «أكبر دليل على التدخل الصارخ في الشؤون الداخلية اللبنانية».

    رأى مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» نواف الموسوي أن الذي «يعطل التوافق والتسويات في لبنان هو الجانب الأميركي ــ الإسرائيلي»، مشدداً على أننا «سنمنع كل أنواع الفتنة وسنتقدم الى تحقيق الشراكة، ولن نتراجع في الحفاظ على المؤسسات، ولا سيما مؤسسة الجيش اللبناني». وقال: «إن قضيتنا في المقاومة هي هزيمة المشروع الإسرائيلي، وهذا لا يكون بعملية تحويل مذهبي»، مؤكداً على أن «الدواء اللازم في لبنان هو عدم التراجع عن العمل الحثيث لتحقيق الشراكة التي تؤمن اتفاقاً وطنياً». ولفت إلى أن «أكثر المتضررين من الاستقرار في لبنان هو رئيس «اللقاء الديموقراطي» (النائب) وليد جنبلاط».

  • أكّد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان أن ما حصل يومي الثلاثاء والخميس الماضيين «عيّنة مخيفة لما يحضّر له العدو الصهيوني وأميركا من فتنة داخلية بين أبناء الوطن الواحد»، حيث إن ما يجري هو «خلاف سياسي لا يتعلّق بأي خلاف مذهبي»، داعياً في بيان أصدره الى ضرورة «توخّي الحذر، وعدم الانجرار الى الفتنة من خلال ردّات فعل غير محسوبة، لأن المخطّط المرسوم هو استدراج المقاومة والمعارضة الوطنية الى معارك زواريب داخلية».

  • قررت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية «العديد من الخطوات لتفعيل تحرك المعارضة المتواصل في ساحتي رياض الصلح والشهداء تأكيداً على اصرارها وحزمها في مواصلة تحركها وعدم التراجع امام ما يطرح من تهويل وتشويش على الاعتصام واهدافه ومحاولات الاعتداء على المعتصمين».
    ورأت بعد اجتماعها الدوري أمس «ان المعارضة لا تزال مصرة على مطالبها ولن تتخلى او تتنازل عنها رغم انفتاحها على خطاب التهدئة لقطع الطريق على الفتنة والحرب الاهلية التي اشهرها بعض أفرقاء السلطة»، مشددة على «ان ذلك لا يعني التراجع عن تحركها
    (وطنية)