بغداد ـ الأخبار
نشرت مواقع تُعنى بشؤون الجماعات المسلّحة على الإنترنت خبراً يفيد بقرب عودة شاكر العبسي، ‏زعيم تنظيم «فتح الإسلام»، إلى العراق، بعد أن شارك مقاتلوه في معركة ضارية على مدى مئة وستة أيام في مخيم نهر البارد بمواجهة الجيش اللبناني، أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من الطرفين. وسبق أن أعلن الجيش اللبناني مقتل العبسي في تلك المواجهات، إلا أن فحص الحمض النووي أثبت أنه ‏لم يقتل، وأنه تمكن من الفرار بصحبة ما لا يقل عن سبعين شخصاً من المخيم.
ونقلت جريدة «الحقيقة الدولية» الأردنية عن تلك المواقع قولها: «إنه من المنتظر أن تُبَث كلمة صوتية للعبسي ‏قريباً عبر مواقع أنصار الجهاد». وتناقلت بعض المواقع خبر وصول العبسي إلى العراق، في حين لم ‏يُصدر تنظيم «فتح الإسلام» أي بيان يتعلق بزعيمه أو بمصير أعضائه الفارّين.‏
وكانت الحكومة اللبنانية قد أصدرت في تشرين الأول الماضي أمراً باعتقال العبسي الذي مازال ‏مصيره مجهولاً و36 من المتشددين الفارّين. ويُذكر أن زوجة العبسي «تعرّفت على جثته»، ثم أثبت اختبار ‏الحمض النووي فيما بعد أنها ليست جثته.‏