اعتذار من أهل بيروتطالب به النائب الدكتور عمار الحوري على «ما حصل من اعتداءات على الكرامات، وانتهاك للحرمات» حسب تصريح له، وقال: «بعد الفرحة العارمة التي غمرت اللبنانيين بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، انطلقت موجة جديدة من الاستفزازات في مناطق عدة في بيروت لا تخدم التسوية التي تمت، ولا تساعد على تجاوز الجراح البالغة التي أصيب بها أبناء بيروت»، أضاف: «نقول لهؤلاء: أما سمعتم دعوة الرئيس ميشال سليمان في خطاب القسم لبدء مرحلة عنوانها لبنان واللبنانيون؟ لذلك نتوقع منكم وفوراً الإيعاز إلى هؤلاء بإيقاف هذه الاستفزازات».

محطة للانتصار والاستقرار
هكذا وصف الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان شهر أيار مهنّئاً «لبنان شعباً وجيشاً ومقاومة، قيادةً ومجاهدين على الانتصار الذي تحقّق في 25 أيار 2000»، كما هنّأهم «بانتخاب الرئيس العماد ميشال سليمان بعد مرحلة طويلة من الاضطراب واللا استقرار».

الرهان على الأميركي وحلفائه
دعا إلى الكفّ عنه الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، فايز شكر، ورأى أن الإجماع الشعبي على انتخاب الرئيس ميشال سليمان «الذي توّج دستورياً بالتزامن مع عيد المقاومة والتحرير استحقه عن جدارة، فسيرته الذاتية الناصعة وأداؤه الوطني المميز خلال توليه مهماته في قيادة الجيش أثمرا انتصاراً كبيراً للبنان».

مرارة عميقة وغضب عارم
تشعر بهما الأقليات المسيحية بسبب نقل مقعدها إلى الدائرة الثالثة في بيروت. وقد وّجهت الرابطة السريانية مذكرة إلى الرئيس ميشال سليمان جاء فيها أن «أبناء الطوائف الست السريان الأرثوذكس، السريان الكاثوليك، الأشوريين، الكلدان، اللاتين والأقباط،، مهمّشون في النظام اللبناني بتسميتنا أقليات مسيحية، ثم بعدم ترك هامش سياسي لنا، لا في الوزارة، ولا في الإدارة، ولا في النيابة حيث ظُلمنا بإعطائنا مقعداً واحداً رغم مطالباتنا العديدة بضرورة أن تشعر كل طائفة منا بانتمائها عبر أن يكون لكل منها نائب أو على الأقل أن تتمثل بأكثر من مقعد لها كلها». وطلبت من الرئيس سليمان رعاية هذا الملف.

لعبة جعجع كُشفت
برأي رئيس تيار التوحيد اللبناني، وئام وهاب، الذي قال رداً على سؤال عن تخوّف البعض من خلق عراقيل في وجه العهد الجديد، من خلال وضع أوراق بيضاء في صندوق الاقتراع، إن رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» «الذي كان يطالب منذ أشهر بانتخاب رئيس للجمهورية، والذي أسهم في تهشيم موقع رئاسة الجمهورية ظهر للعلن (أول من أمس)، أنه لا يملك أي حرص على موقع الرئاسة الأولى»، وتمنّى «أن يكون قد سقط المشروع الأميركي ـــــ السعودي، الذي أوصل لبنان إلى ما وصلنا إليه في المرحلة الماضية».

وجهان
رآهما نائب الأمين العام للحزب الشيوعي سعد الله مزرعاني في الحضور العربي والدولي لجلسة انتخاب العماد ميشال سليمان، الأول «دليل على المساهمة في التسوية التي حصلت في الدوحة ولتأكيد مواكبة تنفيذها»، والثاني «تكريس لاستمرار الحضور الخارجي في الأزمة اللبنانية ما يعني أن الأطراف الدولية والعربية تحاول تأكيد حضورها في المرحلة المقبلة في تأليف حكومة الوحدة الوطنية وبلورة الوضع الجديد»، معتبراً «أن هذا الحضور يعكس الصراع لا التوافق».