1) ما رأيك في الجبهة المسيحيّة، ولماذا لم تشارك فيها كأرثوذكسي؟

أنا لست أرثوذكسياً أو مسيحياً أو مسلماً في السياسة، ولا أؤمن بتركيبات ذات طابع طائفي، بغضّ النظر عن موقفها السياسي. وأنا أكنّ مودّة لمن أطلقها، لكنني لا أُقرّ بقيام أي تجمّع قوامه مسيحي أو مسلم، لأن البلد لا يركب على أسس طائفيّة، وعلينا البحث عن صيغ أخرى.

2) هل بدأت ماكينتكم الانتخابيّة بالعمل؟

لا لم تبدأ، لأسباب عدة، منها أننا لا نرى أن هناك انتخابات نيابيّة، لأننا في قلب حرب أهليّة غير معلنة، ليس لجهة القصف والخطف في البقاع بل للاتفاق على كون الأمن بالتراضي وارتضاء الدولة دور الوسيط، وهذا الأمن جرّبناه 15 سنة ودفعنا أكثر من 150 ألف قتيل.

3) كيف تقرأ قانون انتخابات 1960؟

هذا القانون أقرّته كل أطراف الطبقة السياسيّة التي هي من جنس واحد، والفرق بينها هو الولاء، واتفقوا على أن لا تقوم دولة ولا يقوم سلم أهلي، وهو صراع على تقاسم الحصص، وأن لا يكون هناك شريك وسدّ المنافذ على تشكيل نخبة سياسيّة جديدة. لذلك، فإن معركتنا لها عنوانان: الحفاظ على السلم الأهلي والإصلاح السياسي عبر قانون
الانتخابات.