تحقيق قضائي في حادثة قصقص
باشر النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري تحقيقاته في الحادث الامني الذي شهدته محلة قصقص في بيروت مساء أول من امس وأودى بحياة الشاب احمد علي محمود وجرح 18 آخرين اثر اشكال امني وقع بين مناصرين لقوى 8 آذار/ المعارضة وآخرين مناصرين لقوى الاكثرية الموالية للحكومة. فاستمع الى عدد من الشهود وكلف القوى الامنية سماع شهــــــــــــود آخرين، وسطر استنابات لعدد من الوحدات الامنية طلب بموجبها جمع معلومات لمعرفة مصدر اطلاق النار الذي اودى بحياة الشاب احمد محمود تمهيداً لتوقيف الفاعلين، كما طلب الى الاجهزة المذكورة تعقب شخصين معروفين بالاسماء لتورطهما بإحراق محلات تجارية في منطقة قصقص وإطلاق النـــــار علـــــــــــى احد الاشخاص، الأمر الذي ادى الى اصابته بجروح خطرة في رقبته.
كذلك يجري الجيش اللبناني بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد، تحقيقاً مع شخص أوقفه الجيش لافتعال شغب وإشكالات أمنية في بيروت، كما يجري التحقيق مع ثلاثة اشخاص سوريين ضبطوا مختبئين على سطح احد المباني في قصقص كانوا يرشقون المتظاهرين بالحجارة بهدف التسبب في مشاكل امنية بين مناصري القوى السياسية المتنازعة.
( الأخبار)

شهود في قضية اغتيال الجميل

استمع قاضي التحقيق العسكري عدنان بلبل امس، الى افادات أربعة شهود في قضية اغتيال الوزير والنائب بيار الجميل، سبق لمفوض الحكومة القاضي جان فهد أن استمع اليهم سابقاً، وقد تطابقت افاداتهم مع ما أدلوا به سابقاً لجهة وصفهم كيفية وقوع الحادث ومواصفات الجناة وشكل السلاح المستعمل والجهة التي سلكوها بعد تنفيذهم الجريمة. وبحسب المصادر، فإن القاضي بلبل لم يتسلم بعد التقارير الفنية التي تتضمن نتائج عمل الخبراء الفنيين ومنها نتائج تحليل العينات التي رفعت من مسرح الجريمة وكاميرات المراقبة وغيرها، لعلها تكون قرينة يمكن الاستعانة بها في التحقيق.
(الأخبار)

مقتل طفلة صدماً والسائق يلحق بها مسموماً

*صدمت سيارة «رانج روفر» يقودها المواطن نشأت علي طهماز (25 سنة) الطفلة جومانا عبد زعرور (5 سنوات) على طريق عام الشرقية ــ كوثرية السياد، الأمر الذي أدى الى اصابتها بجروح بليغة، ونقلت على الأثر الى مستشفى الشيخ راغب حرب للمعالجة لكنها فارقت الحياة. وفور علم السائق طهماز بوفاة الطفلة، أقدم على تناول مادة سامة من نوع «د.د.ت» وضعها في كوب من الشاي، ونُقل الى احد مستشفيات النبطية حيث وضع في غرفة العناية الفائقة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة أيضاً. وقد شيع امس اهالي بلدة الشرقية الطفلة زعرور والشاب طهماز في مأتم واحد.
(وطنية)