قتيل بنيران الجيش في الدكوانةقُتل علي صبحي زعيتر بنيران قوة من الجيش اللبناني، في منطقة رأس الدكوانة، بعدما بادر هو إلى إطلاق النار على الدورية، بحسب ما أكدت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، في بيان أمس. وأضاف البيان أن الحادثة وقعت عندما كانت قوة من الجيش تدهمه وعدداً من المطلوبين بموجب مذكرات عدلية وأحكام قضائية، للاشتباه في ارتكابهم جرائم سطو وإطلاق نار على مدنيين. وقد تمكن الجيش من توقيف 4 من المطارَدين، فيما فرّ خامس بعدما أصيب بجروح. بعد ذلك، عزل الجيش المنطقة، وفجّر قنبلة يدوية كانت في حوزة أحدهم. وفور شيوع الخبر، شدّد الجيش من إجراءاته الأمنية في منطقة البقاع الشمالي خشية حصول ردود فعل على مقتل زعيتر، علماً بأن قوى الأمن الداخلي كانت قد أوقفت شقيقه قبل نحو أسبوع بتهمة تنفيذ أكثر من 25 عملية سلب.

إطلاق نار على سيّارتي قاضيين
تعرّضت سيّارتا القاضيين محمد بيضون وميرنا ونسا لاعتداء فجر أمس، في منطقة بدارو بالقرب من قصر العدل في بيروت، تمثّل بكسر زجاجَي السيارتين. وقد وجدت القوى الأمنية طلقة نارية داخل سيارة القاضي بيضون بعدما اخترقت الزجاج. وأكّد مسؤول قضائي لـ«الأخبار» أنه لم يُفد أيّ شاهد عن سماعه صوت إطلاق نار في المنطقة. ونقل المسؤول عن بيضون اعتباره ما حصل «اعتداءً على الجسم القضائي ككل لا على شخصه، لأنه لا أعداء لديه».

السيّد يرحّب بعدم نقل الضباط إلى لاهاي
رحّب اللواء الركن جميل السيّد بصدور نظام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، «ولا سيّما ما ورد في المادة 17 منه لجهة عدم نقل الضباط المعتقلين إلى لاهاي، واكتفاء المحكمة الدولية بمطالبة القضاء اللبناني بإيداعها فقط لائحة إسميّة بالضباط المعتقلين تمهيداً للبتّ بشأنهم من هناك». كذلك رحّب السيد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أمس، بـ«إدراج نصّ في نظام المحكمة باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، في حال تأخر السلطات اللبنانية أو تمنّعها عن تنفيذ طلبات المحكمة وقراراتها بشأن الضباط المعتقلين، وذلك تلافياً لتكرار ما حصل مع رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي بلمار أخيراً، عندما رفض القاضيان سعيد ميرزا وصقر صقر تلبية موقفه ورأيه الذي أبلغه إليهما منذ 3 أشهر لبت اعتقال الضباط الأربعة والإفراج عنهم».
ورأى السيّد «أنّه لم يعد يوجد أيّ عذر لدى القاضيين ميرزا وصقر يحول دون إيداع المحكمة الدولية، فوراً، لائحة بأسماء الضباط الأربعة، لكون تنظيم هذه اللائحة من قبلهما لا يستغرق سوى دقائق معدودة. هذا عدا عن أن ملف التحقيق لديهما جاهز للتسليم فوراً أيضاً، وخصوصاً أن القاضي صقر قد رفع يده عنه وعن أيّ قرارات بإخلاء السبيل منذ بداية شهر آذار الحالي».