رنده غندورةقلّة النوم، أو النوم بشكل غير منتظم، يعني معاناة المرأة من الأرق أو نوع من أنواع الاضطراب الذي يؤدي إلى إبطاء عملية تجدد الخلايا، وتدمر ألياف الكولاجين في البشرة، وتكسر الإيلاستين فيها، كما يزيد من إنتاج المادة الزيتية التي تدعى الزهم لدى أصحاب البشرة الدهنية ويزيد من جفاف البشرة الجافة، ففي فترة الاستغراق في النوم يمدّ الدم البشرة بحاجتها من الأغذية لتظهر في اليوم التالي متوردة وصافية.
في حالات النوم العميق ترقص العينان، وتتحرك كل منهما في جميع الاتجاهات عبر ست عضلات، وبذلك تحرّك 12 عضلة المنطقة حول العينين أثناء الحلم، فيجري الدم تحتهما وتختفي (أو تكاد) البقع السوداء. ويلي مرحلة الحلم النوم الخفيف ثم العميق فترتخي عضلات الجسم ومن ضمنها عضلات العينين. وهكذا فإن العينين، في حالات النوم الصحي، ستنتقلان طوال الليل بين حركة عضلات يليها ارتخاء عضلات أي ما يشبه التدليك.
يتصل الشعر وكذلك الجلد والأظافر بجهاز واحد، والنوم الصحي يقويها في الوقت نفسه، ذلك أنه يزيد غذاء البشرة نتيجة الشلل المصاحب للحلم، والجلد يحتوي على مادة شحمية فيها مضاد حيوي يحمي البشرة من الميكروبات المنتشرة في الجو ويجعل الجلد ناعماً، وهي موجودة في الشعر أيضاً ولا ينتجها الجسم إلا خلال النوم العميق.