التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، وأجرى محادثات تركزت على البرنامج النووي الإيراني وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتبه.
وجاء في البيان أن نتنياهو وسوليفان الذي يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة بحثا «الجهود المشتركة لوقف برنامج إيران النووي وتحركات إيران في المنطقة»، وناقشا الخطوات المقبلة بغية «توسيع دائرة السلام مع التركيز على المملكة العربية السعودية»، بما يخصّ «اتفاقات أبراهام» للتطبيع بين إسرائيل ودول عربية.

وتابع البيان: «رحّب رئيس الوزراء بالتزام الرئيس الأميركي جو بايدن بضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية».

كما تطرّق نتنياهو في محادثاته مع المستشار الأميركي إلى «التحركات الأخيرة للفلسطينيين على الساحة الدولية»، معتبراً إياها «هجوماً على إسرائيل يتطلّب منا الردّ». وأشاد الاثنان، وفق البيان، بأهمية العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة وضرورة تعميقها.

وكان سوليفان قد التقى في وقت سابق الخميس رئيس الموساد، ديفيد برنيع، وناقش معه «التحديات الاستراتيجية للبلدين، والأهمية الكبرى للتعاون بين الأجهزة الأمنية في التعامل معها»، وفق البيان.

كما شارك المسؤول الأميركي في اجتماع عبر الفيديو ضمه ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ونظيريهما الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان، والبحريني ناصر بن حمد آل خليفة، وأعلنوا التزامهم بتعميق «اتفاقات أبراهام»، وناقشوا الخطوات العملية لتعزيز المصالح المشتركة في المنطقة، بحسب بيان مكتب نتنياهو.

وفي نهاية كانون الأول 2022، قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد أمام البرلمان: «وضعنا الأسس لانضمام السعودية إلى اتفاقات أبراهام وسيتم تسليم التفاصيل السرية لرئيس الوزراء المقبل»، مشيراً إلى أنه «إذا أكملت الحكومة الجديدة المسار الذي رسمناه، فيمكن تطبيع العلاقات مع السعوديين خلال وقت قصير».