ذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم، أن المملكة قد ترفع استثماراتها في الاقتصاد الباكستاني الذي يعاني نقصاً في السيولة إلى عشرة مليارات دولار، بالإضافة إلى رفع سقف ودائعها بالبنك المركزي الباكستاني إلى خمسة مليارات دولار.
وقالت الوكالة نقلاً عن بيان من ولي العهد محمد بن سلمان، إنه وجّه بدراسة زيادة الاستثمارات السعودية إلى عشرة مليارات دولار من مليار دولار أُعلن عنها في آب.

وطلب ابن سلمان أيضاً من الصندوق السعودي للتنمية، زيادة سقف الودائع السعودية بالبنك المركزي الباكستاني، في إطار إجراءات لدعم الاقتصاد الذي يواجه صعوبات.

وفي الشهر الماضي، مدّدت السعودية أَجَل وديعة بثلاثة مليارات دولار كانت قد أودعتها في البنك المركزي الباكستاني في عام 2021.

وتعهّد مانحون دوليون من بينهم السعودية، أمس، بتقديم أكثر من تسعة مليارات دولار لمساعدة باكستان في التعافي من فيضانات مدمّرة شهدتها العام الماضي، وهو ما يتجاوز أهدافها للتمويل الخارجي، وذلك خلال اجتماع في جنيف نظّمته الأمم المتحدة والحكومة الباكستانية.

ويسعى رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، لتوثيق العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج لضمان المزيد من الاستثمارات.

ويهدف جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادية بالبلاد، لاستثمار ثلاثة مليارات دولار في باكستان، ودُعي شريف في تشرين الأول لإلقاء كلمة أمام مندوبين خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية.