كذلك، دعا إلى تجنّب «المساس بسيادة الدول أو التدخّل في شؤونها الداخلية»، وإلى «احترام القواعد التي تنظّم العلاقات بينها، والعمل على حلّ الخلافات عن طريق الحوار».
في جوف كل أزمة فرصة.
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) November 6, 2018
منجزاتنا منذ ٢٠١٧ محل فخر واعتزاز وهي في جوهرها فاتحة لتحولات نوعية تاريخية في حياة المجتمع القطري؛ بفضلها تعززت علاقاتنا الدولية وازداد اقتصادنا تنوعا واكتفاء واكتشف شعبنا مواطن قوة كامنة وزاد وعيه بأهمية سيادة دولته. pic.twitter.com/jo83tUPbSu
«تجاوزنا الحصار»
وتطرّق تميم إلى اقتصاد بلاده، معتبراً أنّ قطر تمكّنت «إلى حد بعيد من تجاوز آثار الحصار»، وأنّها ستحافظ على مركزها كأكبر مصدّر للغاز المسال في العالم، مؤكداً: «لم تتأثّر صادراتنا من النفط بالحصار، فقد حرصت الدولة على تنفيذ التزاماتها كافة بموجب العقود القائمة، وأبرمت عدة عقود طويلة المدى».
وفي ما يتعلّق بالتحضيرات القطرية لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، رأى الأمير أنّه «لم يكن هذا بالأمر السهل»، بينما تواصل بلاده تمويل استضافة الحدث العالمي، وتنفق 500 مليون دولار أسبوعياً، ضمن تحضيرات تنظيم البطولة.
وقال إن قطر رفعت الصادرات بنسبة 18 في المئة العام الماضي، وخفضت الإنفاق 20 في المئة في ظلّ سياسة مالية متحفّظة، مع الحفاظ على قيمة العملة، وتوقّع أن يزيد فائض الموازنة في السنوات المقبلة.