عمان | الشرخ يتّسع كل يوم في الشارع الأردني بين مؤيّد للنظام السوري ومعارض له. الخلافات تجلّت داخل تنسيقية أحزاب المعارضة الأردنية على خلفية اعتصام دعي إليه أمام السفارة الأميركية في عمان للتنديد بالتدخل الأجنبي في الشأن السوري. وكانت 6 أحزاب قومية ويسارية قد دعت إلى اعتصام أمام السفارة الأميركية في عمّان، السبت المقبل، للتنديد بالمؤامرة الغربية على سوريا.
الخلاف دبّ بين الإسلاميين واليساريين على خلفية تغيير شعار الاعتصام الذي كان «لا للتدخل الأميركي في الشأن العربي» إلى «ارفعوا أيديكم عن سوريا»، وعلى أثره قرروا الاعتذار عن المشاركة.
ردّ الفعل جاء سريعاً من الحركة الإسلامية على تغيير شعار الاعتصام. فقد عبّر نائب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، نمر العساف، عن استهجانه للتغيير. وقال إن لجنة «تنسيقية المعارضة» اتفقت على الاعتصام أمام السفارة الأميركية السبت تحت شعار «لا للتدخل الأميركي في الشأن العربي». وتابع: «فوجئنا بتغيير الشعار إلى «ارفعوا أيديكم عن سورية» في رسالة دعم مباشر للنظام السوري المجرم على حساب شعبه، ما دفعنا إلى الاعتذار عن المشاركة في هذه الفعالية».
وشدد العساف على أن «العمل الإسلامي» ضد التدخل الأجنبي في الشأن العربي في العراق وليبيا والسودان وسوريا «بشكل حاسم»، غير أن «تمييز سوريا في رفض التدخل يعني رسالة دعم لنظام ينفذ إبادة جماعية بحق شعبه، وهذا ما لا نستطيع المشاركة فيه». ولفت إلى أن «النظام السوري وحده من يستطيع إيقاف التدخل الأجنبي في سوريا، وذلك من خلال وقف شلال الدم النازف هناك، وإطلاق المعتقلين، ومنح الشعب المطالب بالكرامة حريته وحقوقه».
في المقابل، قالت أحزاب المعارضة الأردنية إن هدف الاعتصام الدفاع عن سوريا العربية، ورفض التدخل الأميركي في شؤونها ومحاولات استهدافها.
ودعت الأحزاب الشعب الأردني والمؤسسات الوطنية والشعبية إلى المشاركة في الاعتصام، لإيصال رسالة إلى الإدارة الأميركية، عبر سفارتها، بشأن موقف الشعب العربي الأردني الرافض لكل أشكال التآمر والتدخل الأجنبي في شؤون سوريا ومحاولات استهدافها.
وطالبت الأحزاب المشاركين في الاعتصام بالالتزام بشعار «رفض التدخل الأجنبي، وارفعوا أيديكم عن سوريا».
والأحزاب التي دعت إلى الاعتصام هي البعث العربي الاشتراكي الأردني، البعث العربي التقدمي، والحركة القومية للديموقراطية المباشرة، وحزب الشعب الديموقراطي الأردني، والحزب الشيوعي الأردني، وحزب الوحدة الشعبية الديموقراطي الأردني.



وزير الاقتصاد: نعيش أسوأ أزمة في تاريخنا

رأى وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار، أمس، أن سوريا تعاني من «أسوأ أزمة اقتصادية مرّت عليها»، مطمئناً إلى أن حكومته «ستحاول تجاوزها عبر تحقيق تقدم في مجال الاكتفاء الذاتي». وأكد أن الأزمة «ليست سهلة على الإطلاق. أعتقد أنها أسوأ أزمة نمرّ بها في تاريخنا، لأنها تمسّ مباشرة المواطن ورجل الشارع والمصانع وبيئة الاعمال، إنها تصيب الجميع وهذا ليس عادلاً». وحذّر من أنه «إن استمر الوضع على هذه الحال، فإن الامر سيصبح تعيساً، وسينسحب ذلك على الدول العربية الاخرى». وشكك الشعار في اتخاذ قرار العقوبات الاقتصادية العربية بالإجماع بين البلدان العربية ضد سوريا.
(أ ف ب)

منع عدد من «بلدنا»

كشف رئيس «المجلس الوطني للإعلام» طالب قاضي أمين، أمس، أن وزارة الإعلام السورية سحبت عدد يوم الأربعاء لصحيفة «بلدنا» السورية اليومية من الأسواق، بسبب نشرها «مقالاً للكاتب بسام جنيد يسيء إلى كل بعثي، ويصفهم بأنهم مجموعة لصوص نهبوا البلاد». وقال أمين إن سبب المنع هو «إساءة المقال إلى كل البعثيين بأنهم مجموعة لصوص نهبوا
البلاد».
(الأخبار)

عمّان تعترف بحصول تهريب للسلاح إلى سوريا

اعترف وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي، أمس، بوقوع عمليات تهريب للسلاح بين الأردن وسوريا بقصد التجارة، مؤكداً أن الأردن يسعى إلى وقفها. وبحسب موقع «شام برس»، أشار المجالي في تصريح إلى قناة «العربية» إلى أن عمليات تهريب السلاح بين البلدين «ليست بأي هدف سياسي، بل هدفها اقتصادي بغرض التجارة فقط».
(الأخبار)