غداة إعلانه العفو العام، أنشأ الرئيس السوري بشار الأسد هيئة لوضع أسس للحوار الوطني، في وقت أكد فيه ناشطون إطلاق مئات المعتقلين السياسيين من السجون كأحد مفاعيل قرار العفو العام الذي انقسمت المواقف الدولية تجاههأصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، قراراً جمهورياً يقضي بإنشاء هيئة تكون مهمتها وضع الأسس لحوار وطني وتحديد آلية عمله وبرنامجه الزمني. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن «الهيئة تتألف من السيد فاروق الشرع، الدكتور صفوان قدسي، الدكتور هيثم سطايحي، الدكتور ياسر حورية، السيد حنين نمر، السيد عبد الله الخاني، السيد وليد إخلاصي، الدكتور منير الحمش، والدكتور إبراهيم دراجي».
وخلال اجتماعه مع أعضاء الهيئة، قال الأسد، بحسب «سانا»، إن على «هيئة الحوار الوطني صياغة الأسس العامة للحوار المزمع البدء به بما يحقق توفير مناخ ملائم لكل الاتجاهات الوطنية للتعبير عن أفكارها وتقديم آرائها ومقترحاتها بشأن مستقبل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا، لتحقيق تحولات واسعة تسهم في توسيع المشاركة، وخصوصاً في ما يتعلق بقانوني الأحزاب والانتخابات وقانون الإعلام، والمساهمة في وضع حدّ لواقع التهميش الاجتماعي والاقتصادي الذي تعاني منه بعض الشرائح الاجتماعية».
وأكد أن «هذا الحوار أصبح ممكناً وقادراً على توفير نتائج أفضل بعد صدور العديد من القرارات والمراسيم التي تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز المشاركة من مختلف المكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين».
في هذا الوقت، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن السلطات السورية أفرجت عن مئات المعتقلين السياسيين «بموجب العفو الرئاسي، من ضمنهم 50 من بانياس، من بينهم الشاعر علي درباك (76 عاماً)». ولكنه قال إن «آلاف المعتقلين السياسيين لا يزالون في السجون، ومن المفترض أن يُطلق سراحهم في أيّ لحظة».
ونال قرار العفو ترحيب تركيا التي أكدت على لسان وزير خارجيتها أحمد داوود أوغلو، أن «إصلاحاً شاملاً» يجب أن يتبع تلك الخطوة التي قلّلت واشنطن وفرنسا من أهميتها. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن داوود أوغلو قوله، في مقابلة متلفزة، «إن عفواً عاماً كان ضرورياً من أجل الإصلاحات السياسية»، مشيراً إلى أن العفو سيكون مفيداً «مبدئياً، لكنه لن يتيح حل الاضطرابات في سوريا إذا لم تتبعه عملية إصلاح يكون لها وقع قوي» على الشعب السوري.
في المقابل، بدا الموقف الأميركي أكثر تشدداً بعدما رأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الرئيس السوري لم ينخرط في أي إصلاح، وأن موقف حكومته «يصعب تقبّله» يوماً بعد يوم. وبعدما أشارت إلى أن الأسد «لم يدع إلى وقف العنف تجاه شعبه ولم ينخرط جدياً في أي نوع من جهود الإصلاح»، أوضحت كلينتون أن «كل يوم يمر، يصبح تقبّل موقف الحكومة (السورية) أكثر صعوبة ومطالب الشعب السوري بالتغيير أكثر قوة»، مشيرةً إلى أنه «لهذا السبب نحن نواصل الدعوة بإلحاح إلى إنهاء العنف والبدء بعملية حقيقية يمكن أن تقود إلى التغييرات المطلوبة».
من جهته، طالب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه السلطات السورية «بتغيير أوضح وأكثر جرأة في مسارها». وقال: «أخشى أن يكون الأمر (العفو) متأخراً جداً»، مشيراً إلى أن ذلك كان ردّ المعارضة السورية. وأقرّ بتعذر حصول الغربيين على إدانة لأعمال القمع في سوريا أمام مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن السبب لا يعود «إلى ضعف الغربيين والاتحاد الأوروبي أو الأميركيين، بل بسبب فيتو روسيا».
وفي إطار التصعيد الغربي ضد الأسد، أكد وزير الخارجية الأوسترالي كيفين راد أن بلاده وسّعت نطاق العقوبات المفروضة على الدائرة المقرّبة من الأسد لتشمل مزيداً من الأفراد المتصلين بالرئيس، مشيراً إلى أنه «آن الأوان ليبحث مجلس الأمن إحالة الرئيس الأسد رسمياً على المحكمة الجنائية الدولية». وتأتي تصريحات راد في وقت اتهمت فيه منظمة «هيومن رايتس ووتش» سوريا بارتكاب «جرائم بحق الإنسانية» خلال قمع التظاهرات في مدينة درعا. ونشرت المنظمة تقريراً بعنوان «لم نرَ فظاعة كهذه من قبل» يستند إلى خمسين مقابلة مع ضحايا وشهود تحدثوا عن معلومات بشأن «مذابح منهجية وأعمال تعذيب ارتكبتها قوات الأمن السورية في درعا تدل على أنه يمكن اعتبارها جرائم بحق الإنسانية». إلا أن المنظمة رأت أن القسم الأكبر من تلك الشهادات غير مسبوق، ومن الصعب جداً التحقق منه في الوقت الراهن.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسف» إن ثلاثين طفلاً على الأقل قتلوا بالرصاص في سوريا خلال قمع التظاهرات الاحتجاجية، معترفة في الوقت نفسه بعدم قدرتها على التحقق من الظروف المحددة لموت هؤلاء الأطفال.
ويأتي تقرير اليونيسف في وقت استمرت فيه قضية الطفل حمزة الخطيب، الذي يؤكد ذووه أنه «تعرض للتعذيب والقتل» على أيدي قوات الأمن في درعا، بالتفاعل. وفي السياق، نشرت وسائل الإعلام السورية الرسمية تقريراً طبياً للطبيب الشرعي أكرم الشعار ينفي فيه تعرّض الطفل للتعذيب، فيما تحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن أن الرئيس السوري استقبل ذوي الطفل.
(سانا، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)
25 تعليق
التعليقات
-
كفاكم تعجيزا 2/2أترحم على كل شهيد قدم دمه لأجل الإصلاح .. أما من خرج لأجندات خارجية أو أحفاد شخصية فلا رحمة عليه.. لأنه أناني ومدمرا للوطن .. ماذا ترون في ليبيا الآن .. ومارأيكم باليمن الجميل .. وما أروع العراق بديمقراطيته من أبو غريب لغوانتنامو.. وما أحلى ديمقراطية أمريكا في غزة ... اصحوا .. الوطن غالي .. والأمان غال .. فما فائدة الاصلاح بدون أمن .. وأي حرية بغياب الأمن .. سامحوني أطلت .. وسامحوني ان أخطأت .. وأحترمكمجميعا لأننا يجب أن نتعلم ثقافة الإختلاف ونحترم بعضنا فنحن تحت سقف واحد .. ومن المستحيل أن يتفق 23 مليون على رأي واحد والا الأبدسيكون الإختلاف في الرأي لكن مع الإحترام دامت سوريا مرفوعة الرأس شامخة وخاصة في وجه أعدائها والحاقدين عليها .. وأقول سوريا ولا أعني نظاما أو أشخاصا ..
-
كفاكم تعجيزا 1\2منذ بداية التحركات ونحن شعب سورية الحقيقي نعرف ان المطلوب هو اسقاط النظام وليس الاصلاح.. هي الحقيقة وكفى مناورات..استغليتم الاعلام أبشع استغلال بمباركة أمريكية.. هل تريدني أن اصدق أن أمريكا خائفة علي وتدافع عن ديمقراطيتي كالتي منحتها لشعب العراق وليبيا والبحرين والسعودية.. كفاكم تدجيلا فأنتم مدفعون بأحقاد داخلية.. احدكم له سجين وآخر له معتقل وربما مسجون .. وبالنهاية الغاية هي تدمير 20 مليون مع وطمهم لأجل أن تحققوا مرادكم.. من منك يريد الاصلاح .. والله ولا واحد فيكم ولايهمكم الا اسقاط النظام .. وأنا أقولها نعم لاسقاط النظام .. ولكن ليس اسقاط بشار وليعلم الجميع وبكل أمانة بأني طالب جامعي وأمثل شريحة واسعة جدا من الطلاب وكلهم مستعدون لانتخاب بشار الاسد وبطريقة ديمقراطية .. دون اي ضغوط هل تريدونها لمست نبي .. هل تريدون ان ينخرط المتظاهر الشريف مع الأزعر لنقول أنها مظاهرة مو عافين من المظاهرة الا ( الله حيو) يا اخواني كلنا أهل وطن واحد .. واذا أقول نعم لبشار لا لأجل بشار أو فلان وعلتان .. بل أقولها لأجل وطن تكالبت عليه الأمم ولم يعد الأمر داخليا بل اقليميا وكونوا على ثقة وسأذكركم بأن بشار باق بكل بساطة لأنه يستحق ولا أتكلم عن حاشية ستتقلم أظافرها بعد اليوم الإصلاح- في بلدنا حقيقي وبمظاهرات أو دون بات الاصلاح ملحا والطريق الأوحد ..
-
دخلك يللي عم تدافع وتقول اندخلك يللي عم تدافع وتقول ان الطبيب كشف ووووهذا الطبيب غير مشهود له بالمهنيه باكثر من قضية ثم هل يقدر لو كان من كان !ان يقول غير ذلك؟في بلد القمع؟ ثم لو لم تكن جريمة كبيرة جدا وتكلم عنهاالعالم باكمله حتى قيل ان والد الطفل حمزه اعتقل ليتكلم كالعاده على اعلامكم الفاشل . بعد هذه الفضيحة لماذا طلب الرئيس الوالد؟؟؟؟؟ولماذا تأثر كثيرا؟ لان الواقعة حقيقة وجريمة قذره ولكن بمن ستلصق هذه الجريمة والهمسات كثيره.شكرا للجريدة المحترمة جدا
-
ارهاب الطفولةتأكيد على إدانة النظام السوري وإعلامه الذي بات السوريون يتندرون عليه؛ فبدلا من أن يقول السوريون لصغارهم إن من يكذب يذهب للنار، أصبحوا يقولون إن من يكذب يذهب إلى الإعلام السوري. كيف لا ونحن نشهد ظاهرة إعلامية جديدة مستفزة يتسامح معها الإعلام العربي المرئي بشكل غريب، وهي ظاهرة «المحللين» السوريين الذين يدافعون عن النظام، وأشك أنهم يصدقون حتى أنفسهم، وهم من أسميهم «الصحّافين الجدد»، نسبة إلى وزير الإعلام العراقي الأسبق محمد سعيد الصحاف.
-
العفو والمحاسبةلا أحد يختلف أن النظام السوري ليس ديموقراطيا وربما قدم تنازلات تحت ضغوط الأزمة ولكن قفوا معي على صورة مكررة استغلال كل شيء من أجل المصلحة لمجرد دفع المشاعر لدى بعض الناس للتجييش الطائفي، ودفع المتظاهرين للاصطدام مع رجال الأمن، أقرأوا التعليقات على المقال وشعور البعض بإحساس النصر والتلويح بالتهديد، بعض الشعارات التي رفعت بالمظاهرات والتركيز على العنصر الطائفي.... حتى مؤتمر المعارضة في أنطاليا اختلفوا على تقسيم الكعكة قبل الوصول إلى السلطة بمن فيهم الأكراد الذي يحاولون الحصول على الانفصال باسم الديمقراطية.... كم نحمل هذه الديموقراطية أشياء لا علاقة لها بها..... انتظروا قادمات الأيام عندما يشعر المرء منا بأنه مجرد وقود للآخر عندها سنتذكر أننا مستهدفون باسم الحرية لأغراض ليست لها علاقة بالحرية////أما بالنسبة للإخوان المسلمين فمدرسة المدفعية تشهد والأزبكية تشهد واغتيالات أشخاص عاديين في الثمانينيات لأسباب طائفية بينهم عمال بلدية وأطباء وضباط ومهندسين لا لشيء فقط لإعادة عقارب التاريخ لاستكمال معركة صفين.... صدق من قال الدين أفيون الشعوب والديمقراطية الآن تحولت إلى مخدر كبير.... وأسألوا العراق وأفغانستان....
-
عفو إيه اللي إنت جاية تقول عليهالعفو الذي أصدره بشار ذكّرنا بالخطوات المتأخرة والمترددة التي سار عليها الطاغيتان التونسي والمصري قبل رحيلهما. وهو عجز عن أن يكون عفواً حقيقياً ً، فنص على تخفيف عقوبة الإعدام الى «الاعتقال المؤبد» وتخفيف العقوبة الأخيرة الى «الأشغال الشاقة لمدة عشرين سنة»، فضلاً عن ان "العفو!" لن يستفيد منه «المتوارون عن الأنظار إلا إذا سلّموا أنفسهم خلال ثلاثة اشهر من تاريخ صدوره». وهذه الفقرة وسيلة لاعتقال مَن فشل النظام في اعتقاله سابقاً. عفو بشار قوبل برفض من المعارضة والشارع، وهو تزامن مع إعلان الطغمة الحاكمة في دمشق إغلاق الباب أمام إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تخوّلهم احتكار السلطة وإدارة الدولة والمجتمع، ما يعني ان هذا «العفو» مجرد وسيلة لشراء الوقت، وتهدئة الشارع الغاضب،وحماية النظام من الانهيار . فضلاً عن ان «العفو» فَقَدَ تأثيره بسبب انطلاق مؤتمر المعارضة السورية في مدينة انطاليا التركية، وتصاعد الغضب الشعبي والتنديد الدولي. لا شك في أن الوضع في سورية خطير جداً ،فحتى لو افترضنا أن النظام نجح في محاولته ترهيب الناس بإجرامه أو خداعهم بنفاقه،فأن تدهور الوضع الإقتصادي المحتوم سيودي بالنظام وأربابه إلى نهاياتهم الأكيدة. ورغم ذلك ما زال النظام في دمشق يركن الى مقولات المستفيدين من استمرار وجوده. فهؤلاء ما برحوا يصدقون أن المجتمع الدولي لن يسمح بتدهور الأوضاع بسبب قربها من إسرائيل . لكن هذه المبررات، الوجيهة في الماضي، عاجزة اليوم عن الصمود أمام تزايد غضب الشارع، ووقوف حلفاء الأمس كتركية مع المعارضة. سورية دخلت مرحلة التغيير الذي لا رجوع عنه.
-
استغلال البراءة في حرب الكباركنت أتمنى ممن يريد اسقاط النظام أن يكونوا من البداية أهلا لهاولكن من الواضح أنهم يريدون السلطة والحكم ولو مفمسا بالدم.. كنت أتمنى لو أن الضوء نفسه سلط على الطفلين الآخرين الذين قتلوهم ومثلوا بحثثهم وجثة والدهم الضابط هؤلاء المجرمون الذين يطالبون بالحرية لكنت ربما صدقت خوفهم على الطفولة البريئة التي أقحموها في لعبة وسخة كنت ربما صدقت مطالبهم..يوم الجمعة الماضي صدرت التعليمات ربما من الجزيرة أولا بإعلان الطفل كمحمد الدرة وككرة الثلج كل المحطات تلقفت هذه التعليمات فما هذه المهزلة بربكم؟.. لقد قلت منذ بداية الأحداث أنهم يستغلون الصغار يريدون التسلق على جثث الأطفال الأبرياءوهذا مايحدث الآن.. إنهم وحوش يخرجون في مظاهرات عديدها 20 شخصا فقط لكي يتصوروا ويرسلوا الأفلام.. من يطلب الحرية لايصور نفسه أيها المغفلون والا لكنا مشينا معكم
-
الشعب يريد إسقاط النظامفات القطار يا بشار .... فالشعب تجاوز مرحلة العفو وبدأت مرحلة المحاسبة لك ولنظامك البائد المنتهي الصلاحية وهو الآن يتخبط ولا يعرف كيف يحافظ على بقاءه والدليل أن الضعيف يعلو صوته ويستخدم أسلحته ويستنفذ فرصه عله يستطيع النجاة ولو بقشة. ولكن التاريخ أقوى فهو يعيد نفسه فلا مملكة يستمر حكمها للأبد وسيستعيد الشعب السوري العظيم حريته وكرامته ومكانته التاريخية. عاشت سوريا حرة أبية
-
قانون العفو والحوار في سوريةان قانون العفو عن الاخوان المسلمين في سورية لايعني شيء لان الذين ساهموا في الاعمال المسلحة تم اعدامهم والناشطين السياسيين قضوا محكومياتهم وخرجوا من السجون فاقدي العقل لهول ما لقوه من تعذيب في سجن تدمر اذا تبقى بعض العجائز المقيمين في الخارج. والقانون الذي يجرم الانتماء لحزب الاخوان ما زال قائما اي بامكان الدولة اليوم توقيف اي منتمي لحزب الاخوان في سورية علما انني ضد الاحزاب الدينية ان المستفيد من العفو هم من اشترك بالمظاهرات السلمية والذين بالاصل توقيفهم باطل باطل اما عن الحوار فلقد اغلق بابه سعيد بخيتان سلفا الا اذا كان محاور السلطة عن المعارضة خالد عبود وطالب ابراهيم والحاج علي يا اخي هل نخترع البارود بقانون احزاب هل نخترع البارود بالغاء المادة الثامنة من الدستور هل نخترع البارود باجراء انتخابات غير مزورة ان هذه الاصلاحات بحاجة الى قرار وليس لجنة حوار لكسب الوقت وتجميل وجه السلطة في الاعلام الخارجي مما الخوف فالشعب السوري كله مع السلطة وكله بعثي؟؟ مما الخوف اجيبوني
-
والله حرام الطفولةمو حرام اللي صار مع الطفل البريء حمزة ... اللي قتلوه رجال الأمن السوريين المتوحشين رغم أنو ما ساوا شي غير أنو قالولو أنو نساء العسكريين حلال ... فيك تغتصبن ... وعطوه بارودة مهربة ... ويللا عالجهاد ........... الله أكبر ..... عيب ........................ ما شفتو صور الجثة بالمشفى ما عليها لا آثار تعذيب ولا بطيخ .... وبالنسبة لأهلو اللي صورو المقطع وبعتوه للجزيرة ... وردو قابلو السيد الرئيس ... ما حيكونو أحسن من الصياصنة والمحاميد.... سيدي الرئيس ...... قلبك كبير بيساع الكل .... بس هدولي خناجر مو بشر.........
-
لاكتمال الخبروجب في اخر الخبر أن يذكر أن التلفزيون السوري عرض لقاء مع أب وعم الشهيد حمزة الخطيب ولم يصرح هؤلاء بأن ابنه تعرض للتعذيب على يد الأمن. يعني مع احترام رويترز لأجل أن تكتمل الصورة
-
العنب و الكرم و النّاطورالجماعة ما بدّون لا عنب و لا تين بدّون يتقاسموا الكرم أو بيقتلوا النّاطور و بيكفي يسمحلن يفوتوا لينسوا محاكمن الدّوليّة و الديمقراطيّة و العزف عالربابة : نسيتوا عمر البشير ؟ بكرا بتشوفوا معمّر و صالح.
-
يعني مين ذووه اذا أبو للطفليعني مين ذووه اذا أبو للطفل وعمو كانو عند الرئيس وبعدين شو كان عمبيعمل هالطفل والمسلحين هاجمين عمساكن الضباط بتمنى من جريدتكن انو يكون عندا مصداقية ويا خوفي تكونو متل غيركن سلم عليكن أمير قطر وبالنهاية بتمنى تروحو تعملو دولة عندكن متل العالم وانتو دولة مفكرين حالكن عندكن ديمقراطية بس أنتو عندكن طائفية وفوضى وبدكن 100 سنة لتعملو دولة فلا تجو تنظروا عغيركن وانتو يلي ديمقراطيتكن بتسمح لحدا فيكن يحكي عالسيد حسن رمز الوطنيين والشرفاء
-
الاسد يشكل لجنة الحوار والاسد يشكل لجنة الحوار و يختار اعضائها من كلا الفريقين و يوزع عليهم نتائج الحوار مسبقا ومن لا يوافق فيسجدوفداًمن الشبيحة و الزعران و فرق الموت و رجال المخابرات بانتظاره خارج القاعة لاخذه على ظهر دبابة قادمة لتو من خطوط المواجهة في الجولان عفوا في درعا الى بيت خالته او الى الطابق العاشر تحت الارض في فندق انترشبيحة ابو 10000 نجمة ظهر المطل على المقابر الجماعية
-
مأساة العربمن البديهي أن يحاكم المجرم على جرائمه و أن لا يعفى عنه لسبب ما الا وفق قوانين و أصول هذا يحدث في الدول ذات المؤسسات الديمقراطية أما في سوريا التي مازالت تعيش تحت ظل حكم من أو تحت حكم من القرون الوسطى أو اقطاعي يعتبر سوريا مزرعة له و لعائلته يعفي عمن يريد و يعتقل من يريد سواء أكان المعتقل بريء أو المعفى عنه مجرم فإذا كان هؤلاء الذي أعفى عنهم سيادته فلماذا أعفى عنهم و ان كانوا بريئين فلماذا اعتقلهم الان الدول الديكتاتورية في ورطة حقيقية حيث أن التواصل الكبير الذي حدث في العقود الأخيرة أدى الى ازدياد المعرفة لدى العامة بالقانون و الحرية و الديمقراطية فان كان المعتقلين بريئين فينبغي محاكمة من اعتقلهم حتى لو أنه قد مات و ذلك لرد الاعتبار أما ان كانوا مجرمين فليس من حق الرئيس أن يعفي عنهم
-
الحلقة الأخيرةإن النظام يفرج عن السجناء المتقدمين في العمر لأن السجون أصبحت مكتظة ويجب أن يخلو امكنتهم للسجناء الجدد من الشباب...بلد عدد السجون أكثر من الجامعات كيف بدو يصير بلد!!...لو شو ما بيعمل النظام راح يسقط...هيدي سنة الحياة..الترقيع ما عاد ينفع..نظام بالي...كان لازم يتغير من اليوم الذي سقط فيه شاوشسكو..( حافظ الأسد ما درس برومانيا!!).. الذي قال إن الإجتماع القادم للجامعة العربية سوف تكون حفلة تعارف ما كذب!!!... والسلام
-
محاولات الاستيعاب والتسلل والاجهاض (2)إن صح الزعم أن ثوار سورية يفتقرون إلى قيادة مجربة تتقن فن الحوار مع السلطة، ان صح ذلك،هو ميزة ايجابية تجنب الانتفاضة السقوط أو الانحراف عن أهدافها اذا انخرط ممثلوها في معمعة المساومات مع سلطة استبدادية دموية، غير مأمونة الجانب، فاقدة للصدقية في الداخل والخارج، غادرة، انتهى بها المطاف الى امتهان جرائم ابادة السوريين وصناعة المقابر الجماعية لشهدائهم. هناك مصلحة مشتركة بين النظام و-"المستقتلين "على الحوار معه في لجم اندفاعة الحراك الانتفاضي. لذلك قد نشهد تصاعدا في محاولات اثارة الفتن والمناورات ونزعات الاستيعاب والتسلل والوصاية والاجهاض. والجواب على كل ذلك وفي كل الأوقات هو صمود اهلنا في سورية ، والمضي قدما في طريقهم لإسقاط النظام المترنح حتى يلفظ نفسه الأخير.
-
محاولات الاستيعاب والتسلل والاجهاضلم يعد خافيا على أحد معالم الهبوط المروع لسلطة الاستبداد عندما اختارت الحل الأمني بذرائع وحجج تعامل معها الداخل والخارج بسخرية واستخفاف. فبعد مرور شهرين على الانتفاضة السورية السلمية بدأ النظام بالتدرج في استراتيجيته السابقة المبنية على منطق القوة المطلقة، حسب النظرية العسكرية الاسرائيلية: ضربات خاطفة ونيران غزيرة على شعب أعزل مسالم بأكثر الوسائل العسكرية دمارا، من الدبابة الى المدفع.وبعد صمود أهلنا في درعا وبانياس وحمص، بعد كل الثمن الباهظ الذي يقدمونه كل يوم من دماء أبنائهم وبناتهم وتطوير شعاراتهم السياسية الى ـ الشعب يريد اسقاط النظام ـ بصوت واحد من الجزيرة الى حوران، وبعد اتساع مدى الادانة الدولية واستصدار قرارت عقابية ضد رأس النظام وزمرته الفاسدة ورؤوس تحالف العائلة والأمن والمال الحاكم، انتقل النظام الى موقع الدفاع عن النفس في مواجهة الحراك الشعبي. لا تقتصر معركة البقاء على النظام فحسب، بل تشمل كل "المستقتلين" للوصول الى خيمة المصالحة ، تحت دعاوى ومزاعم الحفاظ على الوحدة الوطنية وقطع الطريق على الحرب الأهلية وصيانة وحدة البلاد، مساوية بصورة غير مباشرة بين الجلاد (النظام) والضحية (الشعب) .أما الانتفاضيون فلهم معركتهم الرئيسية والوحيدة مع النظام ومؤسساته وبناه الفوقية والتحتية وأجهزته القمعية في سبيل التغيير وليسوا بوارد تخويل أحد في التفاوض باسمهم، ويرفضون الحوار مع السلطة تحت ظل هذه الظروف والنتائج والوقائع.