لم يوفر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، سوريا في خطابه الطويل الذي ألقاه من مقر وزارة الخارجية الأميركية وتناول الثورات التي تعصف منذ ستة أشهر بالعالم العربي، داعياً الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى قيادة التحول الديموقراطي أو الابتعاد، بالتزامن مع مطالبة فرنسا للأسد بالإسراع في الإصلاح حفاظاً على استقرار المنطقة.
ورأى أوباما أنه «في الآونة الأخيرة، اختار النظام السوري طريق القتل والاعتقالات الجماعية لمواطنيه»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة أدانت هذه الأفعال، وبالعمل مع المجتمع الدولي كثفنا عقوباتنا على النظام السوري، بما في ذلك العقوبات المعلنة على الرئيس الأسد ومن حوله». وبعدما أشار إلى أن الشعب السوري عبر عن شجاعته بالمطالبة بالانتقال إلى الديموقراطية، أوضح أوباما أن الرئيس الأسد لديه الآن خيار «يمكن أن يقود هذا التحول، أو الابتعاد من الطريق». وأضاف «يجب على الحكومة السورية وقف إطلاق النار على المتظاهرين والسماح بالتظاهرات السلمية، والإفراج عن السجناء السياسيين ووقف الاعتقالات الظالمة؛ والسماح لمراقبي حقوق الإنسان من الوصول إلى مدن مثل درعا، وبدء حوار جدي لدفع عجلة التحول الديموقراطي. وإلا فإن الرئيس الأسد سيكون عرضة للتحدي من الداخل والعزلة من الخارج». كذلك، اتهم أوباما سوريا بأنها «اتبعت حتى الآن حليفتها إيران، وطلبت المساعدة من طهران في أساليب القمع»، معتبراً أن «هذا يكشف نفاق النظام الإيراني الذي يتحدث عن دعم المحتجين في الخارج ويقمع المحتجين في الداخل».
وخطاب الرئيس الأميركي الذي جاء بعد يوم واحد من فرض الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس السوري وعدد من كبار المسؤولين، تزامن مع تخفيف فرنسا من لهجتها ضد النظام، ودعوتها إلى إجراء إصلاحات تتيح الحفاظ على الاستقرار في سوريا والمنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، برنار فاليرو، في مؤتمر صحافي «من الضروري أن يتوقف القمع والاعتقالات التعسفية. يجب أن يعود الجيش الى الثكن، وأن يفرج عن سجناء الرأي، ويتعين البدء بحوار سياسي حقيقي وإجراء إصلاحات فعلية تستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري. ولا بد من هذه التدابير للحفاظ على الاستقرار في سوريا والمنطقة».
وأوضح فاليرو أن «فرنسا تتابع أكثر من أي وقت مضى جهودها مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتنديد بالقمع ووضع السلطات السورية أمام مسؤولياتها»، بعدما أشار إلى أن «القمع يتفاقم في سوريا، فيما تتراكم معلومات عن وجود مقابر جماعية وشهادات عن التعذيب».
في غضون ذلك، شن النظام السوري أمس هجوماً على الولايات المتحدة، منتقداً العقوبات التي فرضتها، ومؤكداً أنها «لم ولن تؤثر في قرار سوريا المستقل، وفي صمودها أمام المحاولات الأميركية المتكررة للهيمنة على قرارها الوطني، وإنجاز الإصلاح الشامل».
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر رسمي قوله إن «هذه الإجراءات هي واحدة من سلسلة عقوبات فرضتها الإدارات الأميركية المتعاقبة بحق الشعب السوري في إطار مخططاتها الإقليمية، وفي مقدمها خدمة المصالح الإسرائيلية، وكان من ضمنها ما يسمى قانون محاسبة سوريا، وسبقه وضع سوريا على قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب دعمها للمقاومة».
وبعدما شدد على أن «هذه العقوبات لم ولن تؤثر في قرار سوريا المستقل، وفي صمودها أمام المحاولات الأميركية المتكررة للهيمنة على قرارها الوطني وإنجاز الإصلاح الشامل»، أوضح المصدر أن «عديداً من الممارسات الأميركية يقدّم لنا الدليل تلو الآخر على عدم صدقية الدفاع الأميركي عن حقوق الإنسان، وعلى النفاق وازدواج المعايير، إذ ليس من قبيل احترام حقوق الإنسان أن يقتلوا العشرات من المدنيين أطفالاً ونساءً في أفغانستان وباكستان والعراق وليبيا». وأكد أن «أي عمل عدواني ضد سوريا هو مساهمة أميركية في العدوان الإسرائيلي عليها وعلى العرب، كما أن الإجراء الأميركي بحق سوريا له تفسير واحد هو التحريض الذي يؤدي إلى استمرار الأزمة فيها، الأمر الذي يخدم مصالح إسرائيل قبل كل شيء».
وفي السياق نفسه، انتقدت صحيفة الوطن السورية العقوبات الأميركية، مشيرةً إلى أن الهدف منها هو الضغط عليها لفك ارتباطها بحركات المقاومة كـ«حماس» و«حزب الله». وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يوفرون «الوقت لممارسة الضغوط على سوريا بهدف تغيير سياساتها الإقليمية»، واصفةً ما يحدث بأنه «جزء من خطة أميركية تهدف إلى إضعاف سوريا وفك علاقتها بالمقاومة».
من جهته، استنكر حزب الله فرض عقوبات اميركية على سوريا، معتبراً أنها «محاولة النيل من الرئيس بشار الأسد شخصياً، هو قرار سياسي بامتياز ولا يمتّ الى ما تدّعيه إدارة أوباما من دفاع عن حقوق الإنسان المستهدفة دائماً من الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي». ورأى البيان أن العقوبات تأتي «في سياق تصفية حسابات مع سوريا بقيادتها وشعبها لالتزامها خيار المقاومة والممانعة ضد الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأميركية».
ميدانياً، أفادت وكالة «رويترز» عن انتشار قوات سورية، تدعمها الدبابات، في قرية العريضة التي تقع على مقربة من بلدة تلكلخ. ووفقاً للموجودين في قرية البقيعة اللبنانية الحدودية، شوهد جنود سوريون وهم ينتشرون على الناحية الأخرى من الحدود وعلى طول نهر في قرية العريضة، وكانوا يدخلون المنازل. وانتشر جنود لبنانيون أيضاً على طول الجانب اللبناني من الحدود، بحسب المصدر نفسه.
وفي السياق، اتهمت «المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا» السلطات السورية باعتقال 133 شخصاً في عمليات دهم واعتقالات «جماعية وفردية تعسفية» في مختلف المناطق السورية. وأوردت المنظمة أسماء 133 شخصاً، قالت إنهم أوقفوا خلال الأسبوع الجاري، مدينةً حملة الاعتقالات التي شهدتها معظم المدن السورية خلال الأيام الماضية، ومطالبة السلطات «بالإفراج الفوري عن كل السجناء الذين اعتقلوا على خلفية التظاهرات منذ شهرين الى الآن».
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز، أ ب)
55 تعليق
التعليقات
-
لا يوجد أياد بيضاء في البيت الأسودتصور (يا رعاك الله) أن الولايات المتحدة التي لم تقف على مدى تاريخها (إن كان لديها تاريخ) إلى جانب شعب من الشعوب إلا إذا كان لمصالحها الأولوية ، تأتينا اليوم بوجه أوباما لتركب موجة الثورة التونسية و المصرية و كأن العالم فقد ذاكرته القريبة و البعيدة و أن زين العابدين و مبارك كانوا من مناهضي التوجهات الأمريكية ، و بكل وقاحة تملي علينا تصرفاتنا و كأن الولايات المتحدة ليست هي من وراء ما يحدث في سوريا من أعمال تخريبية و فتنة ، و نحن الشعب السوري نقول لأوباما أيها الوقح إن خطابك هذا ما هو إلا (دعاية سخيفة تروج لمنتج غاية في السوء) فليس هناك من أياد بيضاء في البيت الأسود .
-
كل من هو ضد الحرية عبدكل من هو ضد الحرية عبد
-
واهمكل شخص مفكر أنو نظام الرئيس الأسد بدو يسقط هاد شخص ما بيفهم سياسة أعزائي الكرام سوريا قوية من الأزل وعلى فكرة لهلأ سوريا ما لعبت بأوراقها نكشة بجولان صار بإسرائيل هيك أوباما مبارح قال كلمتو دمشق هي شوكةبعين اسرائيل ونحنا بسوريا كلنا مع الأسد الاصلاحي ومع الخطط الاصلاحية يلي ما حدا بالأعلام عم يضعها تحت الضوءنحنا بسوريا مو معولين على فلان وعلتان نحنا معتمدين على الله عز وجل لا على قطر ولا سعودية وحتى للاسف ع لبنان نحنا مناكل من عرق جبنا وبناخد حقنا بيدنا وبكرا بذكركم بس بيني وبينكم عنجد مصدوم من االلبنانية ياعيب الشوم مع احترامي لبعض الشخصيات جريدة الأخبار يلي كليوم بشتريها بعشرين ليرة سوري للأسف ما عم بقرأ كلمة وفاء لسوريا غير إشارة بين قوسين
-
عقوبات على الرئيس وكبار معاونيهعقوبات على الرئيس وكبار معاونيه( رد الشعب العربي السوري)يعلن الشعب عن عقوبات على الرئيس الامريكي وكبار معاونيه ومصادرة كل امواله الموجودة بالبنوك السورية ومنعه من السفر الى الجمهورية العربية السورية الى ان يعمل على اصلاحات حقيقية وانتخابات حره بدون تضليل اعلامي وكذب ونفاق متل كذبة اسلحة الدمار الشامل وبعد الغزو واحتلال وقتل صار جايين منشان الدمقراطية ومحاكمة القتلة من جورج بوش واتباعه الا اذا كان الشعب الامريكي ماينتخب غير قتله ومثيرين حروب بالعالم بقا بدون تضليل اعلامي انهى البيان
-
معك حقمعك حق
-
سيادة الرئيس والجموع التي تسير خلفه (2)هي جوانب كثيرة ومتداخلة ومركبة، نبدا باكثرها وضوحا وهي استمرار حالة الغيبوبة التي كانوا يعيشونها قبل الثورة التي تفجرت ضد الطغيان، وعجزوا عن سماع نداءات الثورة، ورؤية الفجر الجديد القادم، مستمرين في تماهيهم مع الطاغية، لان هناك نوعا من البشر يسبغون صفة الشرعية على صاحب السلطة مهما كانت الوسائل التي جاء بها غير شرعية فهناك تراث قديم يعزز هذا الفهم، ، انه يصح على مستوى الدولة كما يصح في حالات اخرى على مستوى عصابة من عصابات المافيا او جماعة دينية او جماعة سياسية احيانا علنية او سرية، لان الرابط هنا ليس رابطا منطقيا وانما رابط انفعالي عاطفي يربط مثل هؤلاء الناس برجل السلطة فيسيرون وراءه مغمضى العيون كما يفعل السائرون نياما او تاثير التنويم المغناطيسي الذي يغيب العقل والذاكرة والارادة. وبغض النظر عن شرعية هذه السلطة التي يتطلبها نظام الدول، فان هناك اناسا ينجذبون للسلطة ويستجيبون لها لمجرد انها سلطة، ويرون لها اشعاعا يستقطبهم كما يستقطب النور الساطع تلك الكائنات الدقيقة الطائرة حتى لو احرق اجنحتها وتساقطت ميتة. ان هذا الاستمرار في السير وراء الطاغية حتى اثناء ازمته وانهياره،يمثل ايضا حالة من البلادة، وليس فقط الاستجابة لعوامل الاذلال والخنوع، انها بلادة في الحس الذي صار عاجزا عن الاستجابة لهذه المنبهات التي تشير لقرب الخلاص والانعتاق والتحرر، وهو ما يظهره الفرق بين هؤلاء الناس وبين غيرهم من ابناء الوطن، تعرضوا مثلهم لنفس القمع والقهر والظلم ومع ذلك استجابوا لحسهم الانساني الطبيعي الذي يرنو للخير ويتطلع للحرية فاستجابوا لنداء الثورة وانطلقوا ينتزعون حقوقهم انتزاعا من بين براثن الطاغية.
-
سيادة الرئيس والجموع التي تسير خلفه الفئات التي تناصر الطاغية، والبعض يقسمها إلى اربع فئات، اثنان منها تربطها منافع ومصالح وصلات عشائرية وعائلية وهي جزء من الطاغية، تجمعها به علاقة قدر ومصير، ولدوا معا ويموتون معا، وفئة ثالثة ربما تقع تحت الظروف الجبرية القاهرة والارغام والسيطرة، وفئة رابعة وهي الاكبر والاكثر انتشارا، من المتطوعين الذين لا تربطهم منافع ولا مصالح الا علاقة العبد بسيده، فهم يعانون من قهر الطاغية كغيرهم من ابناء الشعب! وفي حين كان وضع هؤلاء مفهوما ومعلوما ومبررا في حالة وقوع الشعب كله تحت السيطرة والقهر وحكم الرعب والارهاب، فقد اختلف هذا الوضع عندما ثار الشعب، واستطاع بعد اربعة عقود ، مستسلما لمصيره القاتل، ان ينتفض وان يجد من ابنائه من يقوم بدور المفارز الفدائية التي حطمت بوابة الخوف واقتحمت اسوار السلطة تهدها،و لتواجه الطاغية وتثور عليه حتى تنتهي الى دك الحصن الذي يحتمي به فوق راسه، هنا كان مفهوما وواضحا اصطفاف ازلام النظام مع رب نعمتهم، والدفاع عنه ، لان البدائل معدومة امامهم . صحيح ان هناك تضليلا اعلاميا خضعوا له، وحجبا للمعلومات منع الصورة الحقيقية من ان تصل لهم، ولكن ومهما ادعى الانسان الغفلة، او الجهل بما يحدث من مظالم وما يرتكبه النظام من جرائم، فقد وصل الامر في الايام الاخيرة الى ان تصبح هذه الجرائم موضع احتجاج عالمي, وفي الحالة السورية وصل الأمر الى الكشف عن مقابر جماعية لعائلات تضم رجالا ونساء واطفالا من الشعب السوري موجودة ومعروضة على شاشات التلفاز، من هنا كان لابد من البحث في جوانب اخرى تفسر سلوك هذه الفئات من الناس.
-
أطالب بحقوقي كاملة لعنوانأطالب بحقوقي كاملة لعنوان غلافكم اليوم لأني من أول أمس وضعت تعليقا بعنوان أغنية أم كلثوم فيك الخصام وأنت الخصم والحكم .. واليوم سرقتوا مني العنوان .. بيئا يابتعطوني حق العنوان يا بتاخدوني معكم صحفي بالميدان لأني بفهم بسوريا أكثر من ثلاثة أرباع محرريكم
-
سيادة الرئيس ونواعير حماةأخرست كلمات الأسد يوم امس بإعترافه أن القوى الأمنية وبعض وحدات الجيش السوري?! قامت بالفعل بعدة أخطاء بحق أفراد الشعب المتظاهر، وعلل هذه الأخطاء كون القوى الأمنية والجيش ليس لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه التظاهرات السلمية. لقد أخرس السيد الرئيس كافة الألسن التي كانت تدافع وبشراسة تامة عن وجود الإمارات الإسلامية المتنقلة والعصابات الإجرامية المسلحة وبأن مؤامرة خارجية تحاول زعزة أمن وإستقرار سوريا. وقد علل سيادته الماء بعد الجهد بالماء. يريد سيادة الرئيس إفهامنا وتعليل قتله لأكثر من 1000 مواطن بريئ بأنها أخطاء تقنية ممكن أن تحصل مع أكبر دول العالم لماذا؟ لأنه لم يتم تدريب مجرميه وقتلته وسفاحيه على التعامل مع حمامُ الأيك وظبيُ المرج وخرافُ الحقل. في الأمس كنا نتكلم عن إمارات وهمية إنتشرت فجأة بدون سابق إنتظار وبدون حتى إعلان عن مجلس شورى هذا الأمير أو ذاك بأنه قد نصب نفسه أميراً عن درعا البلد وضواحيها الممتدة من درعا المحطة إلى القرى المؤيدة. في الأمس كنا نتكلم عن العصابات الإرهابية التي عاثت بالأرض فساداً تقتل أبناء القطر وتستحي نسائه وتقيم الكمائن للجيش والقوى الأمنية المسالمة. فهل كانت القوى الأمنية إذن تقاتل طواحيين الهواء؟ ولكن لا يوجد في سوريا طواحين هواء لكن نواعير حماة مرحى بالدون كيشوت السوري يقاتل نواعير حماة
-
أكيد أوباما هو من سيذهب وأكيد أوباما هو من سيذهب و اروحنا ستذهب و حاكمك يبقى يبقى يبقى .... وهنا لب المشكلة
-
رد على خطاب اوباماامريكا التي تدعم الارهاب الصهيوني تحاضر فب العفة وتزعم انها مع الشعوب العربية والحقيقة انها ضد النظام السوري لانه نظام حر شريف يدعم المقاومة
-
يا ريت الدكتور عزمي بشارةيا ريت الدكتور عزمي بشارة يعيد قراءة ما حدث في سوريا على ايقاع خطاب أوباما ويعيد النظر برأيه لأننا لا نزال نراه نحن السوريون مؤثرا ويمكن أن يكون له دور في صناعة الآتي،اضافة الى أن السوريين يغفرون وخاصة الأخطاء غير المقصودة
-
ليس هذا هو الموضوعيعني ماحدا مهتم بالرئيس أوباما . بس يعني حتى أعتى الحكام المجرمين متل شارون أو نتانياهو ما بيقتل 1000 متظاهر خلال شهرين من أعداءه فكيف بشعبه. ويلي عم يقول أنه في مندسين وفي مسلحين ليش أي مظاهرة حتى لو كانت صغيرة وسلمية في وضح النهار يتم فضها بالقوة والاعتقال وخصوصا في دمشق وحلب ويللي مو مصدق يكتب ورقة عليها كلمة حرية ويوقف بمكان عام وسط دمشق ويشوف شو بصير فيه.
-
نحن الشعب السوريى نقولعلىنحن الشعب السوريى نقول على اوباما ان يدعنا وشاننا او فليصمت
-
شو هالحكي!!!!مين اوباما ما غيرو!!!!
-
باسم الشعب العربي السورينحن أحرار سوريا الأسد سوريا العروبة نطالب القيادة السورية برئاسة الرئيس السوري بشار حافظ الأسد بترحيل سفير أمريكا و موظفي السفارة الأمريكية إلى سجن أبو غريب العراقي أو معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا لدعمهم للإرهاب العالمي. و ياريت عمو زيزززززززززززززز يلحقهم.
-
الد مقراطيةديمقراطية أوباما يجب أن يكون لديها مجلس شورى لتجمع أكبر عدد من الفتاوى الحديثة من موديل 2011\2012والا لايصبح أبو حسين سوى بوق لغيره فبوجود الفتاوى يعطي شرعية لعوائه ويجد من يهلل له
-
مابتمون ياأوباماسورية الممانعة تدفع ثمن القرار الحر المستقل........أوباما قادر على إصدار أوامره إلى أذياله في كثير من دول العربان.....سورية الأسد منيعة بتلاحم وحب السوريين والجيش والقائد.......نموت ويحيا الوطن
-
خسائر النظام السوري تزداد يوما بعد يومفي البداية انني مواطن سوري مغترب بالسعودية و بدون مبالغة كان الدكتور بشار الاسد له الكثير من المحبين من الشعب السوري و ايضا اللبناني و لكن منذ بداية التظاهرات اثبت النظام السوري انه غير مؤهل لحل المشاكل التي تجري في سوريا و يريد حلها امنيا و عسكريا و يتخيل النظام نفسه انه يعيش ايام الاسد الاب و مشاكل حماه و حلب التي حلها عسكريا و لكن الناس و الزمن تغير و لم يستوعب النظام السوري مقالة الاستاذ ابراهيم الامين بداية احداث درعا. و انني انظر الى الوضع الحالي بان سوريا بدات تخسر الكثير و طبعا الخسائر تزداد يوما بعد يوم دون ان يحرك النظام اي شيئ من قانون الاحزاب و الاعلام الذي اعلنته السيد شعبان انه سيصدر قريبا و لكن الكذب بدا ينكشف والذي صدر هو قتل المتظاهرين في كل الاماكن المتظاهرة و خاصةالاماكن الفقيرةالتي تطلب انقاذها من الفقر و الجوع و الغلاء اما النظام و جوابه ان المتظاهرين هم مندسون و ارهابيون و عملاء الصهاينة و الامريكيون . و بحسب رايي الشخصي ان الاسد الان يقوم بما قام به حاكم العراق الاميركي بريمر حيث مزق الجيش و حزب البعث و قسم العراق و هذا الدور يقوم به الان بشار الاسد بريمر سوريا و عصابته الامنية الغير دائمة و لم يدرك ما حصل في تونس و مصر و ليبيا و اليمن و ماخسره من حلفاءه من الاتراك و القطريين و بعض الاصدقاء في لبنان و اغلبية الشعب السوري.
-
يلّي بيسمع بصدّق!!حلو حديث أوباما عن النّفاق!! والحلو أن يدّعي أنّ سبب العقوبات على سوريا هو قمع المظاهرات!! لا أعتقد أنّ سوريا بحاجة إلى أن تجرّب ولو ليوم واحد أن تتخلّى عن المقاومة، لترى كيف تتحوّل إلى واحة للدّيمقراطيّة في الشّرق الأوسط!! أتمنّى أن تقوّي سوريا من دعمها للمقاومة العراقيّة في وجه الاحتلال الأمريكي، فهذه الورقة هي الورقة الوحيدة الّتي تحتاجها سوريا على جميع الصّعد لحلّ مشاكلها ومشاكل المنطقة.
-
سوريا صامدةوكم في الارض من خضرلء مورقة وليس يرجم الا من به ثمر يا اسد ما يهزك ريح ....افلست امريكا واحفادها العرب..... اي بالطول وبالعرض الاسد ملك الارض
-
عادي كتير. بوش يلي قبلو حكاعادي كتير. بوش يلي قبلو حكا كتير.. بقي الأسد و رحل بوش.. يعيش الأسد و تعيش سورية..وكما هو معروف..سورية ليس من النوع الذي يركع
-
بالفعل وقاحة لا بعدها وقاحةبالفعل وقاحة لا بعدها وقاحة ..كان الاجدر ان يوجه كلامه الى حلفائه اصحاب الكروش الملكية ..على الاقل بشار الاسد لم يختزل وطن باسم عائلة..لكن بما انهم يخدموا مصالحهم تقاضوا عنهم وعن عبوديتهم وظلمهم وااضطهادهم وسرقاتهم لابناء الجزيرة العربية(ال سعود ية) . حسبنا الله ونعم الوكيل حمى الله سورية وبلاد الشام من كل الشرور سعودي مقهوور
-
عادل سفرما عندي شك نهائيا بسفاقة السياسة الأمريكية بس لما قريت اسم عادل سفر بين الأشخاص المعاقبين عرفت مدى التخبط والتفاهة بالقرار الأمريكي لأنو عادل سفر لم يمضي على استلامة حكومة شهر وتاريخه السياسي لا يحمل دما ربما يحمل بعض القرارات الخاطئة ضمن وزارة الزراعة فقط فلماذا تفرض عليه عقوبات ولسا مابين خيرو من شرو ؟؟؟
-
اصحاب جريدة الاخباراصحاب جريدة الاخبار الموقريين: ماشفتو غير رويترز تنقلو عنها هــــزلـــــــــــت
-
اوباما الذي في الولاياتاوباما الذي في الولايات ليضمحل اسمك لترحل خططك لتكن مشيئتنا كما في سوريا كذلك في فلسطين نعطيك فتاتا" من وعينا كفاف يومك لن نغفر لك ذنوبك و خطاياك ادخلت نفسك رغما عنا في التجربة لكن حتى الله, لن ينجيك من الشرير امين
-
ماذا لو تبنت الامم المتحدةماذا لو تبنت الامم المتحدة تعريف محدد للإرهاب ماذا لو تبنت الامم المتجدة تعريف محدد للعنف الممنهج ماذا لو تبنت الامم المتحدة تعريف محدد لقمع الحريات باختصار كان العم سام سيتصدر قائمة الارهاب الدوليي المنظم الذي يقمع كل صوت ينادي بحرية و استقلالية اراضيه
-
اكبر خدمة يقدمها اوباما للاسداكبر خدمة يقدمها اوباما للاسد هي هجومه و عقوباته عليه ... و رح نشوف يا ابو حسين اوباما مين اللي حيبقى و مين اللي حيتغير ... و ان غد لناظره قريب