حذر الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أمس، من المساس بالأمن في بلاده، بعد توقيف حوالى ستين إسلامياً، في العام الحالي، بتهمة التآمر. ووعد، من جهة أخرى، بـ«توسيع المشاركة الشعبية» في الشؤون العامة. وقال بن زايد، في كلمة وجهها بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لليوم الوطني، إن «أمن دولة الإمارات مقدس، والمساس بثوابته خط أحمر». وأكد «مضيّ الدولة في المسار المتدرج لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار، وصولاً إلى نموذج سياسي يعبر عن الواقع ويتلاءم مع طبيعة المجتمع».
وكرر الرئيس الإماراتي الدعوة للحكومة الإيرانية «للجلوس إلى طاولة الحوار وارتضاء التحكيم الدولي حلاً لقضية الجزر الثلاث». كما أكد «احترام الإمارات سيادة الدول ودعمها لخيارات شعوبها»، في إشارة إلى الدول العربية التي شهدت تغييراً بفعل الاحتجاجات
الشعبية.
وجدد «رفض الإمارات لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لهذه الدول أو أي تدخل في أمنها وسيادتها وشؤونها الداخلية».
(أ ف ب)