حفلت زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر بالعديد من المواقف المُزعجة التي تؤكد استمرار الحساسية في العلاقات بين البلدين على خلفية مذهبية وبسبب موقف طهران الداعم لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. ففيما كان متوقعاً أن تشكّل أول زيارة من نوعها لرئيس إيراني الى عاصمة الفاطميين حدثاً من شأنه تعزيز خرق جدار القطيعة التاريخية بين البلدين، برزت معطيات تشير الى حجم التباين بينهما على مستويات عديدة. ففيما كان الرئيس الإيراني يؤكد، قبيل انطلاقه في مطار طهران، أن تعزيز العلاقات الإيرانية المصرية «من شأنه أن يغيّر المعادلات لصالح دول العالم»، وقف شيخ الأزهر في مصر، أحمد الطيب، في موقع التصدي لـ«الخطر الشيعي»، مطالباً نجاد بـ«عدم التدخل في شؤون دول الخليج»، ومؤكداً «رفضه المد الشيعي في بلاد أهل السنّة والجماعة».
لكن الرئيس الإيراني أكد سعادته بوجوده في مقر الأزهر في القاهرة، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد لقائه الطيب، «نحمد الله أنني زرت مشيخة الأزهر والتقيت شيخها». وأضاف إن «مصر والمصريين لهم مكانة كبيرة فى قلوب الإيرانيين... أتمنى أن تكون هذه الزيارة فاتحة للعلاقات بين مصر وإيران».
نجاد، الذي لم يستقبله الطيب على مدخل مشيخة الأزهر كما هي العادة (حسب جريدة اليوم السابع)، أشار الى المكانة التي تتمتع بها إيران ومصر في العالم، مؤكداً أن «تعزيز العلاقات الإيرانية المصرية والتعاون بينهما على المستوى الإقليمي والدولي من شأنه أن يغيّر المعادلات لصالح دول العالم».
من جهته، أعلن الأزهر في بيان بعيد لقاء بين الطيب ونجاد، أن الامام الأكبر «طالب الرئيس الإيراني باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شؤون دول الخليج». وأكد أنه «يرفض المد الشيعي في بلاد أهل السنّة والجماعة» و«طالب بوقف النزف الدموي في سوريا الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان». وأضاف البيان إن الإمام الأكبر طالب نجاد كذلك بـ«ضرورة العمل على إعطاء أهل السنّة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأحواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين». وطالب الطيب نجاد بـ«استصدار فتاوى من المراجع الدينية تُجرّم وتُحرّم سبّ (زوجة النبي محمد) السيدة عائشة، رضي الله عنها، وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق».
واستعانت قوات الأمن المصرية بقوات مكافحة الشغب والأمن المركزي داخل الأزهر بعد احتشاد العشرات من الإسلاميين في محيط المشيخة لرفض الزيارة بسبب دعم نجاد لنظام بشار الأسد. حادثة تكررت أمام مسجد الحسين، حيث أفادت وكالة الأناضول بأن شاباً سورياً حاول الاعتداء جسدياً على الرئيس الإيراني أثناء خروجه من المسجد، غير أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه.
في المقابل، أكد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، هشام كمال، أن الرئيس الإيراني يسعى من خلال زيارته لشيخ الأزهر ومؤسسة الأزهر الى «وضع قدم للشيعة في مصر»، كاشفاً عن سعي النظام الإيراني الى اختراق الأزهر وفتح فرع لجامعة الأزهر في طهران.
وبدأ نجاد لقاءاته في العاصمة المصرية، التي يزورها للمشاركة في القمة الإسلامية، لدى وصوله إلى مطار القاهرة، حيث اجتمع مع نظيره المصري محمد مرسي، الذي كان في استقباله في المطار. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن مباحثات مرسي ونجاد في استراحة الرئاسة «تناولت آخر المستجدات على الساحة الإقليمية وسبل حل الأزمة السورية لوقف نزف دماء الشعب السوري من دون اللجوء إلى التدخل العسكري».
من جهته، سعى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، إلى طمأنة دول الخليج بأن التقارب بين القاهرة وطهران لن يتم على حساب أمن هذه البلدان. وقال، على هامش الاجتماع التحضيري لقمّة منظمة التعاون الإسلامي، إن «علاقات مصر بأي دولة لن تكون أبداً على حساب أمن دول أخرى». وأضاف إن «أمن دول الخليج هو أمن مصر».
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، لوكالة «رويترز»، «هناك تحسّن تدريجي، وعلينا أن نتحلّى بقدر من الصبر. أنا متفائل جداً بشأن توسيع العلاقات الثنائية» مع مصر، مشيراً الى إمكان تعزيز العلاقات في «التجارة والاقتصاد».
من جانبه، قال مساعد مستشار وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية عبد الهادي محمد لـ«رويترز»، إن «أمن مصر هو أمن إيران، وأمن إيران هو أمن مصر. نحن في خندق واحد، ونحن بمشيئة الله نبذل الجهود لتوحيد صفوفنا. أما بالنسبة إلى المشورة الأمنية فهذه قضية تخصّ السلطات العليا ولا تخصّني أنا».
ونشرت وكالة الأناضول التركية، برنامج زيارة نجاد لمصر، نقلاً عن مصدر دبلوماسي في السفارة الإيرانية، وتضمن البرنامج في يومه الأول زيارة مقامَي الحسين والسيدة زينب، ولقاء مع رؤساء تحرير عشرين وسيلة إعلام مصرية. أما اليوم فيزور الرئيس الإيراني الأهرامات وأبو الهول، ويشارك في افتتاح القمة الإسلامية، وبعد ذلك يشارك في مأدبة غداء يقيمها الرئيس مرسي الذي يلتقيه بعد ذلك في اجتماع ثنائي. ويشارك نجاد يوم غد في احتفالات ذكرى انتصار الثورة الإيرانية في مقر السفارة الإيرانية في مصر، ثم يجري لقاءً مع القناة الأولى في التلفزيون المصري. ويغادر بعد غد الجمعة عائداً الى طهران.
وتعدّ زيارة نجاد هي الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس إيراني إلى مصر منذ 3 عقود، حيث توترت العلاقات بين البلدين بعد توقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل وقيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، ثم قيام إيران بإطلاق اسم خالد الاسلامبولي الذي اغتال الرئيس المصري أنور السادات، على أحد أشهر شوارعها. وخلال الأشهر القليلة الماضية، كانت بارزة محاولات التقارب بين مصر وإيران، إلا أن عقبات عدة لا تزال تقف في طريق تحقيق هذا الأمر جديّاً، أبرزها الخلافات الطائفيّة.
(مهر، رويترز، أ ف ب، الأخبار)
14 تعليق
التعليقات
-
مواقف مشايخ السنة من المسلمين في الميزان 3موقف الأزهر هو أمر بالمنكر ونهي عن المعروف وفعل نفاق وفسوق"الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"(التوبة 67).المنافق غير جدير بأن يملي على العلماء استصدار فتاوى بشأن السيدة عائشة وأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم، لأنه(المنافق) أجدر بأن لا يعرف حدود الله تبارك وتعالى"الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"(التوبة 97) والأمر نفسه ينطبق على الذي يتبع هواه ويؤثره على منهج الحق، ليجسده من ضمن سلوكياته ومسيرته المخالفة له(الحق)، إكراها في الدين"لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"(البقرة 256). بقصد وبغير قصد، شكل خوفهم من سحب البساط من تحتهم، أحد أهم الأسباب في تكفير من يخوفهم الشيطان منهم بفعل ولايتهم له"إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"(آل عمران 175)، فلم يكن من سبيل غير التوهين والتسقيط والتسفيه والشيطنة والإنتقاص والطعن، لنزع الشرعية والغطاء عمن يخافون منهم الإطاحة بهم وأخذ مكانهم. لقد ضربوا وأسقطوا مصداقيتهم وفقدوا مقبوليتهم كعناصر يمكن الركون إليهم والوثوق بهم لتاريخهم الحافل بالتسلط والإستبداد والجور والظلم والإستعلاء.لقد اقترنت صورة الإسلام بصورتهم المشينة، إذ منع نهجهم المشين الصالحين من البروز وتصدر المشهد وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام.
-
مواقف مشايخ السنة من المسلمين في الميزان 2أهم يعلمون الله بدينهم؟قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(الحجرات 16) عندما يتوافق المد الشيعي مع قول تعالى"وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ"(الرعد 21)، فإن العمل على منعه لا ينسجم مع الإيمان والتقوى، ونفس الأمر ينطبق التواصل مع المسلمين في البحرين والسعودية.فالأمر في الحالتين يندرج تحت عنوان ولاية المؤمنين"وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"(التوبة 71). لا يصح الموافقة على موقف الأزهر، لأنها موافقة على الباطل وبالتالي مخالفة للإسلام وقواعد الإيمان ومناقضة للتقوى.لا بد من الأزهر أن يتوافق مع الحق، وأن يرفض التسلط والظلم والجور في البحرين والسعودية من قبل آل خليفة وآل سعود وأعوانهم في كلا البلدين، كما أنه لا بد من التوقف عن دعم المجرمين يشتى أشكاله في سوريا ولبنان من قبل السعودية والإمارات وغيرها من الجهات الداعمة ورفض ذلك الدعم وإنكاره. من غير المقبول شرعا أن يصدر من الأزهر طلب بقطع ما أمر الله تبارك وتعالى به أن يوصل، لأن ذلك دعوة للإفساد في الأرض"الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"(البقرة 27)"وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ"(الرعد 25).
-
مواقف مشايخ السنة من المسلمين في الميزان 1قال تعالى"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ*إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ*وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ*قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ*فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ"(الأنبياء 105-109). إن الأرض من ملك الله تبارك وتعالى، وهو وحده الذي يقرر شكل وكيفية ووجه التصرف بها، وهو يورثها من يشاء من عباده الصالحين(كما بينت الآية الكريمة). فكيف يكون مسلما من يعارض الرحمة ويبغي في الأرض بغير الحق؟يمكن ملاحظة الآيات الكريمة.ماذا يعني أن يكون في وراثة الأرض للعباد الصالحين بلاغا لقوم عابدين؟ما هي صفاة أهل السنة والجماعة؟وإن كانوا مسلمين عابدبن فما هي أخلاق المسلم العابد؟هل يحاول كل من يظن أنه يملك حق الوصاية لأنه من أهل السنة والجماعة كما يحلو له أن يصنف نفسه، أن يقوم بالتحقق في صفاة الذين استحقوا ورائة الأرض؟ وبما أن العاقبة للمتقين"قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"(الأعراف 128)فالتقوى لا تعني احتكار الأرض ومنع الناس من الإستفادة منها واستثمارها بالحق.فمن يفعل ذلك فإنه يكون معاديا للرسول محمد صلى الله عليه وآله من حيث التعارض مع الرحمة التي يجسدها، كقول تعالى"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"الأنبياء 107). أهم يقسمون رحمة رب العالمين؟أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ(الزخرف 32)
-
العجيب ان مشايخ الازهرالعجيب ان مشايخ الازهر يستقبلون اليهود والغربيين ويرحبون بهم في اورڤه الازهر ولم يخافوا من المد اليهودي والغربي الذي اسشرى بهم ويخافون من شيعة اقلية، ام ان الخوف من الاستحقاق المطلوب منهم الا وهو الموقف المشرف الاوحد في حق فلسطين.... لماذا هذا التعصب؟ ولماذا هذا الخوف، اذا كان الازهر الذي خرج بالامس عباقرة منفتحين لا يخافون التعرف على الاخر مثل الطهطاوي وطه حسين وغيرهم يتحول الان الى وكر مسيس يخفت صوت التواصل وخاصة بين المسلمين... ان تهميش الازهر ودوره الرائد في الانفتاح على كل الافكار سيكون له ثرا سيئا وخاصة في ظل تنامي بعض حركات السلفيه الظلامية الماقتة للفكر الجاهلة لعظمة الاسلام العالمي المتحرك الديناميكي... للاسف.... الله يعين مصر..
-
ان كل الاحصاءات تدل على انان كل الاحصاءات تدل على ان الشعب العربي وخاصة الخليجي طش، يعني في اسفل لائحة الاميين في العالم... رغم كل المال والبترول، واطفالهم الطش بينما يتصدر الطلاب الايرانييون الصف الاول في امتحانات الدخول في كل الجالات في الجامعات الغربية من الهندسة والعلوم الخ... وفي الجامعات المهمة في الولايات المتحده كهارفرد وبرنستون وغيرها... بينما يدفع الطالب الخليجي المال من اجل من يقوم باكمال الدكتوراه عنه... هذا فعلا يحزننا لان يكون شعبنا العربي متخلف في هذه البلاد... علينا فعلا التنبه الى ذلك والعمل جميعا على دفع الشعوب العربية الى التقدم وعدم تضييع الوقت في الانقسامات... فعيب ان تكون ايران من يتكلم عن القضيه الفلسطينية وتاخذ المبادرة والشعب العربي غارق في مارده المستيقظ علي مزيد من الخراب...
-
أي رجل دين هذا؟؟؟انو شيخ الأزهر ليس منزعجا من السفاره الصهيونية في مصر لكنه خاىءف من المد الشيعي!!! والله انه البلاء..ماشي يا احمد يا طيب ما تخلي البخاري النصاب يوكلك عيش ..لماذا الخوف من الشيعة؟؟ لو كنتم فعلا أصحاب عقيده حقه فلما الخوف من فكر الشيعة؟؟ تعالوا حاوروا وناقشونا والحق مع صاحب الدليل، احمد الطيب يخاف من صوت أهل البيت عليهم السلام لكنه لا يخاف من الفقر والمخدرات وانفلات الأمن في مصر ..الفرج قادم إنشاء الله ومصر سوف تكون منبر أهل البيت عليهم السلام وأهل مصر محبون لعلي وأولاد علي أما عبد الدرهم والريال احمد الطيب فمثله كمثل وعاظ السلاطين ...يباع ويشترى في سوق العبيد...
-
تابع يا عيب الشومارجو منكم ان لا تقفوا في وجه الامة فامة الاسلام هي على مذهب اهل السنة وليس باستطاعة ايران ولا مئة مثلها ولا اي من دول العالم ان تغير هذه الحقيقة وهذا الدين منتصر باذن الله والله غالب على امره والصحوة بدائت والبشائر نراهها مع العلم ان هناك صعوبات وسوف تذكرون ما قلته وافوض امري ال الله والسلام على من اتبع الهدى
-
يا عيب الشوميا عيب الشوم اخاننا الشيعة اسال الله تعالى ان يهديهم يرددون دائما كلمة الاعراب وكانهم يحتقرون العرب ونسوا ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عربي وقراننا الكريم بلسان عربي والشيعة انفسهم عرب وابناء عرب وللاسف اسمع هذه المقولات كثيرا وهي جديدة على الثقافة الشيعية العربية وهي للاسف من توجهات الحوزات الايرانية التي لا تحب لا العرب ولا خليجهم ولا تاريخهم لان فيه تفوق تاريخي للعرب المسلمين اللذين غيروا طبيعة بلاد الفرس وانا هنا لا اشيطن ايران بل اتمنى ان تعود الى رشدها وارجو من الله تعالى وبكل اخلاص ان يعود وبالاخص اخواننا الشيعة في لبنان الى طيبتهم وكرمهم وانا ابن الجنوب ومن عائلة نصفها شيعي والنصف الخر من اهل السنة وانا منهم والحمد لله واقول وبكل صدق ان شيعة سيدنا علي وانا من مريدي ومحبي سيدنا علي كرم الله تعالى وجههه لا يمكن وباي حال من الاحوال ان يكونوا الان في هذا الجانب المظلم من التاريخ وهل يعقل بالله عليكم اخواني ابناء سيدنا الحسين ان تكونوا مثلا مع الظالم في سوريا بشار فقط لانه علوي وانتم مدركون ما يفعل بالابرياء من اخوتنا واهلنا السوريون والتي اسماء عائلاتهم كاسماء عائلاتنا في لبنان وايضا كما فعل بنا نحن البنانيون من قبل وما فعل بالشيعة بالذات وكم قتل منهم نظامه
-
شيخ الازهر يطلب من نجاد بعدمشيخ الازهر يطلب من نجاد بعدم المد الشيعي والتدخل بشؤون الخليج الداخلية!!!!!!شيء مضحك, وماذا عن التدخل لدول الخليج ومصر في سوريا وفي العراق وافغانستان وتونس وليبيا ولبنان ؟ ماذا عن تدخل تركيا؟ ماذا عن المد للمسلحين والارهاب بسوريا بالسلاح؟والعديد؟ وماذا عن المد السلفي؟ الوهابي؟ الارهابي؟ الصهيوني؟ وماذا عن المد الاميركي ؟وماذا عن المد للشذوذ الجنسي؟ والاغتصاب؟ والنعرات المذهبية؟ والطائفية؟ ماذا عن المد التطرفي الذي يذبح الناس؟ ويقطع الرؤوس؟ ما بيحكي الا عن مد واحد ولكن حجته ضعيفة وانه يعترف بأن المد الشيعي هو مد لأحد المذاهب الاسلامية , وما الضير من ذلك؟
-
حقيقة المد الشيعيإنو أنا بس بدي إعرف ليه هالقد خايفين من المد الشيعي?!! لا إكراه في الدين , و الإنسان حرّ بمعتقداته. إلا إذا عارفين حالكون أنو هم على حق و أنتم على باطل ?! أو عاملين المذهب و الطائفة فذاعة خدمة للمشروع الصهيوني , يا أعراااب يا متخلفوووون… وأنا بفتخر بس شوف بلد مسلم مثل إيران في ظل كل هل العقوبات الدولية الظالمة صار عندا إكتفاء ذاتي في معظم المجالات تقريباً خاصة المجالات الصناعية و التكنولوجية الحديثة خلال فترة 3 عقود فقط أما أنتم يا عربان ماذا فعلتم??!!
-
كفى حقدإنّ كل من يتكلم منِ منطق مذهبي أو طائفي فهو ضعيف ولا يملك حجة،على ألفاشلين أن يحاولوا ألنجاح قبل إنتقادهم للناجحين
-
حقيقة مصرمصر هي مقبرة الفاطميين و ليست عاصمتهم
-
مُعضلة ملف إيران النوويما على أوباما إلّا المُماطلة و مَنِعْ إيران من التَقَدُّمْ في مَشروعها النووي إلى حين دخول الإدارة الجمهورية القادمة إلى البيت الأبيض التي ستضرب إيران و تُدَمِّر مشروعها النووي و تُريح العالم من بَوادر ظُهور عَلَقَة أخرى على شاكلة كوريا الشمالية تَبْتَزْ العالم من خلال مشروع نووي. هذا طبعاً إذا إستطاعت إيران الصُمود في وجه العُقوبات الإقتصادية إلى حينها و لم يُصاب الشعب الإيراني بِمَجَاعة كَحالِ الشعب الكوري الشمالي الذي يستجدي الأَرُزْ!