ينتظر الوسيط القطري ردّ العدوّ الإسرائيلي على مقترح لهدنة إنسانية محدودة في قطاع غزة مقابل إطلاق حركة «حماس» عدداً من الأسرى، بينهم أميركيون.
وقال مصدر مطّلع لوكالة «رويترز» إن هناك مفاوضات تتوسط فيها قطر تجري لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 شخصاً تحتجزهم «حماس»، مقابل هدنة إنسانية لمدة يوم أو يومين
في غزة، مضيفاً أن المفاوضات تجرى بتنسيق مع الولايات المتحدة، والهدنة ستسمح لـ«حماس» بجمع تفاصيل عن جميع الأسرى والمحتجزين المدنيين وتأمين إطلاق سراح عشرات آخرين.

ووفقاً للمصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، لا يزال العدد الدقيق «غير واضح في هذه المرحلة». وتوقّع مصدر أمني مصري وقف إطلاق النار لما يتراوح بين 24 و48 ساعة أو تحديد نطاق العمليات الرئيسية خلال الأسبوع المقبل.

ولوكالة «فرانس برس»، أكد مصدر مقرّب من «حماس» في غزة وجود مفاوضات حول «هدنة من ثلاثة أيام» مقابل إطلاق سراح 12 شخصاً «نصفهم أميركيون». وإذ أوضح أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حالياً على مدّتها و«شمال غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق»، أفاد المصدر الحمساوي بأن «قطر تنتظر الرّد الإسرائيلي».

وكان الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، قد اتهم العدوّ الإسرائيلي اليوم بإفشال عملية الإفراج عن 12 أسيراً.

وكانت الوساطة القطرية قد نجحت في الإفراج عن أربعة أسرى: أميركيتان في 20 تشرين الأول وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه. وكان موقع «أكسيوس» الأميركي قد نشر معلومات في السياق ذاته أمس. وقال إن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأنّ لدى «حماس» 180 أسيراً، وحركة «الجهاد الإسلامي» 40 أسيراً، وأطراف مختلفة 20 أسيراً.