بدأ العدو الإسرائيلي بشن عدوان على قطاع غزة، افتتحته باغتيال القائد في «سرايا القدس»، تيسير الجعبري، في غارة استهدفته في قطاع غزة، وغارات أخرى استهدفت مواقع للمقاومة.
وأعلن الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، زياد النخالة، أن المقاومة ذاهبة للقتال. وقال عبر تلفزيون «الميادين»: «هذا اليوم للنصر، وعلى العدو أن يتوقع قتالاً ولا مهادنة»، مضيفاً: «نحن ذاهبون للقتال ونسأل الله التوفيق للمجاهدين وسيقع الألم على الإسرائيليين».

وبدأ العدو عصر اليوم، عدواناً على القطاع بعد أيام على إغلاقه جميع المعابر مع القطاع، وطرقاً محيطة به، خوفاً من شنّ السرايا عمليات انتقامية، رداً على أسر القيادي في الحركة، بسام السعدي، في جنين، في الضفة الغربية المحتلة.

وشنت طائرات لجيش العدو عدة غارات على غزة، استشهد فيها أربعة أشخاص بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وأصيب 15 آخرون، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وقال جيش العدو في بيان: «نُغير الآن على قطاع غزة. تم الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية».

ووفق «وكالة الأنباء الفلسطينية»، فإن الغارات استهدفت شقة سكنية في «برج فلسطين» في حي الرمال، وسط غزة، وسيارة في حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى إلى تسجيل عدة إصابات، بينها خطيرة.

كما أصيب عدد آخر في غارة شنتها طائرات الاحتلال على بلدة الفخاري شرق خان يونس، جنوب غزة.

كذلك، قصفت دبابات الاحتلال شرق بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، إضافة إلى وسط قطاع غزة، ومنطقة شراب العسل، شرقي خان يونس جنوب القطاع.

وكان رئيس وزراء العدو يائير لابيد قد هدد في تغريدة عقب إفادة أمنية اليوم بأن إسرائيل «ستتصرف بكل صرامة في مواجهة أي منظمة تُهدّد أمن مواطنينا».