للمرة الأولى، يعرض متحف الآثار بولاية إزمير التركية، تماثيل «الأوشابتي» التي كانت توضع في المقابر المصرية القديمة، والبالغ عمرها 2700 عام.
و«الأوشابتي» عبارة عن تماثيل صغيرة، كانت توضع مع المتوفى «لتحل محله في تأدية الأعمال الشاقة في العالم الآخر» بحسب معتقدات الفراعنة، مثل حرث الأرض، وكانت تصنع من الفيانس (نوع من السيراميك كان يصنعه قدماء المصريين)، أو الخشب، أو الحجر الجيري.

يأتي ذلك في إطار مشروع أطلق عليه المتحف اسم «سترى ما لم تستطع رؤيته من قبل»، لتمكين الزوار المحليين والأجانب من الاطلاع على قطع أثرية مختلفة كل شهر.

وفي إطار المشروع عرض المتحف لزواره خلال أيلول الحالي، ثلاثة من تماثيل «الأوشابتي» المكتشفة خلال أعمال الحفريات الأثرية بإزمير (غرب) مطلع القرن الماضي.

وأشار مدير المتحف، هنكار كاسار، اليوم، إلى اكتشاف أماكن لعبادة الآلهة المصرية في نقاط عدة من منطقة الأناضول.