ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أن وزارة الخارجية أقرّت اتفاقاً محتملاً لخدمات الدعم العسكري، تصل قيمته إلى 500 مليون دولار، قبل أن ترسله إلى الكونغرس لمراجعته.
وهذا أول اتفاق دفاعي كبير مع السعودية يُرسَل إلى الكونغرس، منذ تولّي الرئيس، جو بايدن، مهامه في 20 كانون الثاني. ويأتي بعد الانتقادات التي واجهتها العلاقات الأميركية مع السعودية، بسبب سجلّ المملكة في مجال حقوق الإنسان وضلوعها بالحرب الأهلية في اليمن.

وستوفّر الحزمة خدمات دعم الصيانة المستمرة لمجموعة واسعة من طائرات الهليكوبتر، ومنها أسطول مستقبلي من طائرات «سي.إتش-47 دي شينوك». وجاء في الإعلان أن البائع لم يُعرف بعد.

في الإطار، قالت وزارة الخارجية في بيان: «الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، بالمساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة تظلّ قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط».