مقالات مرتبطة
وطالب البيان «الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وسائر العلماء الكرام في مصر» بالامتناع عن «تأييد أحكام الإعدام الجائرة والصادرة في حقّ الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى المطالبة بالحرية والعيش الحر».
ووصف الاتحاد الذي يتّخذ من قطر مقراً له، الحكم القضائي بالـ«سياسي»، وقال إنه لم تُتّبع فيه «الإجراءات الواجبة وضمانات المحاكمة العادلة»، ولم يلتزم بـ«المعايير القانونية المطلوبة التي تحقّق العدالة والتي تكفلها القوانين الدولية».
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
— علماء المسلمين (@iumsonline) June 15, 2021
يستنكر حكم الإعدام الصادر من محكمة النقض المصرية على اثني عشر عالما وداعية ومفكرا من خيرة أبناء مصر العظيمة ،منددا بمثل هذه الاستهانة بأرواح الأبرياء التي هي عند الله أعظم من هدم الكعبة المشرفةhttps://t.co/iUmABZUyel
وكانت «جماعة الإخوان المسلمين» قد أعلنت رفضها «بكل قوّة لهذه الأحكام الانتقامية الجائرة»، محملةً المسؤولية لمن وصفتهم بـ«أصحاب المواقف السلبية».
وطالب «الإخوان»، في بيان، «العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته بوقف تنفيذ هذه الأحكام وإلغاء كافة الأحكام المفتقدة لأدنى درجات المصداقية والخالية من العدالة والنزاهة».
أحكام الإعدام الانتقامية بحق قادة " الإخوان المسلمون " لن توقف مسيرة الدعوةhttps://t.co/nt6D7XYTMc
— Ikhwan Online (@ikhwanonlinecom) June 15, 2021
وكان القضاء المصري قد حكم في العام 2018 بإعدام 75 شخصاً بينهم قيادات إخوانية، معظمها خارج مصر، بعدما أدانهم بتهم «القتل والتجمهر والاعتداء على الأشخاص والمنشآت والانتماء لجماعة محظورة ومحاولة قلب نظام الحكم».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر، بعد انقلاب قاده على الرئيس الراحل محمد مرسي خلال العام 2013، بفضّ اعتصام لـ«الإخوان المسلمين» ومعارضين للانقلاب، في ميدان رابعة العدوية في القاهرة، وهو ما انتهى بمقتل مئات المعتصمين.