بعد مرور شهر على ​التظاهرات التي عمّت مختلف المدن العراقية​، وجّه رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، اليوم، رسالة إلى المحتجّين، أكد خلالها أن «الشعب عبّر عن رأيه بوضوح في نظامه السياسي والانتخابي وفي أداء ​الحكومة​ والإصلاحات المطلوبة». وتطرق عبد المهدي خلال رسالته إلى عدة نقاط مهمة:
■ التظاهرات السلمية التي رافقتها صور بهجة لم يعكر صفوها إلا استمرار وقوع الضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن، واستمرار تعرض أعداد من الخارجين على القانون للقوات الأمنية الساعية لحماية المتظاهرين.
■ هذه الجماعات لا علاقة لها بالتظاهرات بل تتستّر بها وتستخدمها كدروع بشرية للقيام بأعمال قطع الطرق والحرق والنهب والاشتباك.
■ تكليف لجنة برئاسة وزير الصحة وجهات حكومية للتحقيق في أنواع المعدات المستخدمة لدى القوات الأمنية عند دفاعها عن مواقعها.
■ لا تزال التعليمات مشددة بعدم استخدام الرصاص الحي أو أية أسلحة قاتلة.
■ التظاهرات حققت الكثير من أغراضها ودفعت السلطات الثلاث إلى مراجعة مواقفها.
■ التظاهرات حصلت على دعم شعبي ومدني ونقابي كبير، وهزت المنظومة السياسية.
■ تم اللقاء مع أعداد مهمة من المتظاهرين وشكرْتُهم.
■ دعوة إلى عودة الحياة إلى المدن من خلال فتح الأسواق والمصالح والمدارس والجامعات.
■ استمرار التظاهرات دون التأثير على الحياة والمصالح العامة والخاصة.
■ تأجيل معرض بغداد الدولي لفترة من الوقت بسبب الأوضاع.
■ تأخر في الانتهاء من تقديم موازنة 2020.
■ تهديد المصالح النفطية وقطع البعض الطرق عن موانئ العراق يتسبّب بخسائر كبيرة تتجاوز المليارات.
■ تقليص ساعات حظر التجوال.