واضحاً كان دونالد ترامب في تصريحه الأخير. أكّد بقاء قواته في العراق لـ«مراقبة إيران». التصريح «استفزّ» القوى السياسية العراقية. دفع مجدّداً بتحركها البرلماني إلى إصدار قانونٍ يفرض على الحكومة الاتحادية إخراج القوات الأجنبية من البلاد، في جدولٍ زمنّي محدد. حراكٌ يأخذ طابع «مقاومةٍ دبلوماسية»، تتنصّل من خلاله القوى من أي التزامٍ بمواجهةٍ ميدانية، رغم احتفاظ فصائل المقاومة بحقّها في مقاومة الاحتلال الأميركي. «قرار المواجهة ما زال مؤجّلاً، لكنّه خيار مطروح»، تقول تلك القوى التي ترمي في خطوتها «الكرة في ملعب» عادل عبد المهدي، واضعةً إيّاه أمام تحدّي «حسم التموضع»، في رفضٍ واضحٍ منها لخطوة إمساك «العصا من الوسط»، وتكرار سيناريو حيدر العبادي، الرافض لـ«المساس» بالانتشار الأميركي