مقالات مرتبطة
من جهتها، أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في بيان منفصل، أنه بالإضافة إلى التعذيب، تعرّضت ثلاث ناشطات «لتقبيل وعناق قسري».
وتأتي هذه التقارير، في الوقت الذي تواجه فيه السعودية انتقادات عالمية مكثّفة على خلفية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، ما عرّض المملكة لواحدة من أسوأ أزماتها الدبلوماسية. وقالت مديرة مكتب الشرق الأوسط لمنظمة «العفو» الدولية لين معلوف: «بعد أسابيع قليلة فقط من القتل الوحشي لجمال خاشقجي، فإن هذه التقارير المروّعة عن التعذيب والتحرّش الجنسي وغيرها من أشكال سوء المعاملة، إذا تمّ تأكيدها، ستكشف عن المزيد من الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية». وأوضحت أنّه بالإضافة إلى احتجاز السلطات السعودية للنشطاء «لمجرّد تعبيرهم السلمي عن آرائهم، فإنها تعرّضهم أيضاً لمعاناة جسديّة مروّعة».